الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نجوم الكوميديا يطمعون فى كرسي المذيع

أشهرهم سعد وصبحى وأشرف عبدالباقى

محمد سعد
محمد سعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ربما كان حال الإنتاج بشكل عام سواء الدرامى أو السينمائى هو ما دفعهم إلى أن يقدموا على تقديم تجربة المذيع، فظروف الإنتاج اختلفت، كما أن هؤلاء الفنانين كانوا قد حصروا أنفسهم فى قوالب كوميدية معينة تسببت فى بعد الشركات عنهم، لذلك قرروا البحث عن طريقة جديدة يصدرون من خلالها منتجهم، وكانت بوابة البرامج هى النافذة الوحيدة المتاحة أمامهم.
محمد سعد الذى تميز فى تقديم شخصية اللمبى من خلال العديد من الأفلام السينمائية، ولم يتركها حتى فى الأعمال الدرامية قرر مؤخرًا أن يقدم برنامجًا عبر قناة «إم بى سى» يحمل اسم «وش السعد» وهو برنامج ساخر يتعرض فيه بالانتقادات لما يحدث فى المجتمع، البرنامج وصلت تكلفته إلى ٨ ملايين جنيه حصل سعد على ٥ ملايين كأجر، وهو من إخراج سامح عبدالعزيز.
فى حلقات البرنامج يسخر سعد أيضا من شخصيات إعلامية كثيرة، عن طريق عمل اسكتشات فنية، ويتم تصوير البرنامج ككل فى مسرح فندق «هيلتون رمسيس» بمنطقة وسط البلد، ويتضمن كل عرض كاراكتر جديدًا يجسده محمد سعد، بالإضافة لشخصية بوحة الصباح، فضلا عن استضافة نجم فى كل عرض، وجار التفاوض حاليًا مع النجوم الذين سيظهرون معه.
رغم محاولات سعد الجادة فى تقديم شكل مختلف إلا أنه لم يسلم من الانتقادات فقد تعرض لهجوم من قبل عدد كبير من رواد الفيسبوك جاء فيه إنهم سيقاطعون القناة بسبب محمد سعد، حيث إنه يقدم شخصية مستهلكه سئم منها الجميع. 
كان آخر عمل سينمائى لسعد هو فيلم «حياتى مبهدلة» وشاركه البطولة الراقصة صوفينار لكنه لم يحظ بنجاح ملحوظ.
سعد لم يكن الوحيد الذى أقدم على تجربة كرسى المذيع فبعد الانتهاء من الموسم الأول من برنامج «أعزائى المشاهدين.. مفيش مشكلة خالص» والذى يقدمه الفنان محمد صبحى على شاشة قناة «cbc» أسبوعيًا، تصور البعض أن صبحى قرر التوقف وعدم خوض التجربة مرة أخرى، خاصة أن الحلقات الأخيرة من البرنامج شهدت عدة أزمات وانسحب رئيس تحرير البرنامج، وبدأ صبحى نفسه فى كتابة الحلقات وإخراجها مسرحيا، إضافة إلى وجود عدة أزمات داخلية بالبرنامج.
إلا أن شبكة قنوات «cbc»، تداركت الأمور بحرفية شديدة وبدأت تجهز للموسم الثانى من البرنامج، بعد مفاوضات مع صبحى، الذى قرر أن يخوض التجربة مرة أخرى، خاصة أنه لم يجد عملًا دراميًا يعود من خلاله إلى الشاشة فى السباق الرمضانى هذا العام، فقد كان يسعى للعودة بعمل جديد من كتابته، إلا أنه لم يجد من المنتجين من يتحمس للعمل ويوافق على إنتاجه، وعلى الفور سارع صبحى بقبول عرض قناة «cbc» لتجديد تعاقده وتقديم موسم جديد من البرنامج.
ويسعى صبحى من خلال البرنامج لتقديم أفكار جديدة، خاصة بعد تعاقد القناة مع رئيس تحرير جديد للبرنامج يتولى عملية كتابة الحلقات واختيار الموضوعات وهو الكاتب محمد فتحى، ليتفرغ صبحى لتقديم البرنامج فقط، ويخرج من حالة التشتت التى عاشها فى آخر حلقات البرنامج، وتسببت فى ضعف مستواه وانخفاض نسب المشاهدة.
يراهن صبحى على الموسم الجديد من البرنامج فى محاولة جديدة لإثبات قدرته على تقديم هذه النوعية من البرامج، وهو ما جعله يحصل على فترة راحة واستجمام يتفرغ خلالها لمناقشة موضوعات حلقات الموسم الثانى، إضافة إلى جلسات عمل مع فريق البرنامج للوقوف على كافة التفاصيل والظهور بمستوى جيد.
أشرف عبدالباقى أيضًا من النجوم الذين قرروا مؤخرًا اللجوء إلى كرسى المذيع من خلال «مسرح مسرح» والذى يعتبره كثيرون مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، لاقت الاستحسان فى الفترة الماضية، مما جعل إدارة القناة تتعاقد معه على تقديم موسم جديد مع نفس فريق عمله المعروفين ومنهم محمد عبدالرحمن وعلى ربيع.
أشرف كان قد أعلن أنه أقدم على فكرة تقديم اسكتشات مسرحية بعد حالة الفراغ التى كان يعانى منها، فلا يوجد طلب عليه سواء فى الدراما أو السينما لذلك قرر أن يتجه إلى تقديم تلك النوعية من الأعمال المسرحية. 
المسألة ليست قاصرة فقط على الرجال، فقد قررت بعض نجمات الكوميديا أيضا الاتجاه إلى تقديم برامج حتى وإن كان محتواها يحمل طابعًا خفيفًا، فمثلا تعاقدت مها أحمد على تقديم برنامج عبر قناة «صدى البلد» ذى طابع اجتماعى ويحمل البرنامج اسم «مع مها»، وكذلك أيضا اختارت هالة فاخر قالبًا مقاربًا من هذه النوعية ويحمل اسم «هات من الآخر»، وأخيرًا جاءت انتصار ببرنامج «نفسنة» لتكون آخر فنانات الكوميديا اللاتى يعتلين كرسى المذيع.