قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن وزارة البيئة جزء من الحكومة، والحكومة متضافرة بالمشاكل البيئية، لأن البيئة متداخلة مع الوزارة الأخرى"، مشيرًا إلى أن مشاكل البيئة دولية ومحلية وعالمية، لافتًا إلى أنه من أهم المشاكل البيئية العالمية تتمثل في التغيرات المناخية والأوزون، موضحًا أن التغيرات مرتبطة بانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأشار فهمي إلى أن العالم أجمع اجتمع بباريس ووقع اتفاقية من أجل التغيرات المناخية، تفرض على جميع الدول المشاركة واجبات نحو الطقس والتغيرات والتقلبات المناخية.
وأكد فهمى، أن إفريقيا من أكثر الدول المتضررة من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن إفريقيا لم تنتج اكثر من ٤٪ من غازات الانبعاث الحراري المتسببة في تقلبات الطقس والتغيرات المناخية، مؤكدًا أن مصر إلى الآن لم تتحصل على ١٪ من انبعاث الغازات الحرارية.
لافتًا إلى أنه مع ذلك مصنفة مصر أنها من الدول التي من الممكن أن تتاثر من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنه معلومات العالم عن ديناميكية النظم الكونية مازالت في المهد، لافتًا إلى وجود سيناريوهات خاصة بتصاعد درجة حرارة الأرض.
وأشار فهمى إلى أن هيئة حماية الشواطئ التابعة لوزارة الري أنشات من ٢٠ عامًا، من أجل الآثار الجانبية للسد العالي ونهر الدلتا، مشيرًا إلى أن وجود خطط التكيف، الخاصة بالتكيف مع الوضع الجديد الخاص بزيادة الحرارة، لافتًا إلى أن وزارة البيئة تأخذ اعتبارات التكيف مع التغيرات، وتنسيقها في سياسات الوزارات الأخرى من أجل تنفيذها.
