شن محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، والهارب في تركيا، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد حالة الهجوم التي تعرض لها في الأيام الماضية بعد عرضه حل الأزمة الحالية بين الإخوان والدولة المصرية، والذي دعا فيها الدولة لقبول التصالح مع الجماعة الإرهابية، وصفًا الجماعة بـ"الجبانة".
وقال محسوب في بيان نشره على "فيس بوك"، اليوم الأحد: إن استقالته من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ما زالت قائمة، ولن يندم عليها، مضيفًا: أنه لا يُمكنه أن يجاريهم في المسارعة إلى السب أو التخوين، موضحًا أنه كلما طرحت رؤية جامعة أو تساؤلات مشروعة حملوا أسلحة المقارعة.
وكشف القيادي بحزب الوسط، عن أن الجماعة فشلت وقت حكمها في مجالات عدة، قائلاً: إن جماعة الإخوان فاشلة لأنها لم تستطع إحداث تغيير في الجهاز الأمني، ولا إصدار تشريعات لعودة الأموال المهربة خارج البلاد، ولم تظهر في أي أزمة لتخاطب الشعب أو تتبنى أي إجراءات تحمي الثورة، ولم تملك الرؤية ولا الإرادة لإحداث تغيرات جذرية في ملفات العدالة الانتقالية أو الاجتماعية.
وتابع هجومه على الجماعة قائلًا: "إن استقالتي من حكومة مرسي كان لها عدة أسباب أبرزها، الاستقالة من كل خطاب أجوف لا يحمل معنى ولا يهدف سوى لاستثارة المشاعر دون شحذ الهمم أو توفير أدوات النجاح، استقالتي من كل ادعاء بزعامة فارغة لا تُفرق بين إسقاط نظام القمع والفساد والحفاظ على الدولة، ومن كل لغة رديئة تتجنى على ثورة طاهرة".