الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد رفض "الصحة" استقباله.. ابنته تصرخ: اعتبروه أبوكم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعيدا عن خذلان مستشفيات الصحة وفشل المنظومة والقائمين عليها في حماية المرضي وابتزاز أوجاعهم، راح الرجل المسن في غيوبة مطولة يشتكي فيها ربه لكل من أساء معاملته وتسبب في تشريد وتشتيت أسرته،لينتظر عم عبد العزيز أمر ربه.
تبدأ تفاصيل الوجع مع المواطن عبد العزيز محمد، 73 سنة، الذي يعمل "قهوجى" الأب لـ 6 من الأبناء، من سكان منطقة الساعة -فيكتوريا دائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، والذي أصيب بوعكة صحية منذ أيام قلائل أجمع على أثرها الأطباء بضرورة نقله اقرب مستشفى ودخولة الرعاية المركزة نظرا لاصابته بجلطة.
مي هي ابنة الرجل تقول: بعدما نصحنا الأطباء بنقل أبي أسرعت لإحضار تاكسي وتوجهت به يوم الإثنين الماضي لمستشفى جامعة الإسكندرية "الأميرى" إلا أنها رفضت دخول والدى بدعوى أننا أتينا في غير موعد استقبال الحالات !
وأضافت: ظللت أتوسل بدموعي لكل من أراه لأتمكن من الدخول بأبي لكن الأطباء رفضوا دخول التاكسي ودخلت وحدي أطالب دكتور يدعيى "زياد" كما كانوا ينادونه، وقولت له " بابا بيموت يا دكتور والعداد بيعد علينا في التاكسي وإحنا على أد حالنا دخل بابا الله يخليك عشان احاسب التاكسي فاذا به يقول "إنتي بتهزري بقا" ووجدت وقتها الأطباء جالسين في قمة اللامبالاة يأكلون "شيبسي" فأخذت أ صرخ فيهم: بتاكلوا شيبسي وسايبين بابا يموت وقمت بتصويرهم.
"فجـأة تكالبوا علي واصطحبوني نقطة الشرطة بالمستشفى، وهددونى بتحرير محضر تعد على الحكيمة إن لم أقم بمسح الصور من الموبايل، وأجبرونى على مسح الصور، بعد 6 ساعات احتجاز حتى تمام الساعة 11 مساءً" – نص ما روته الإبنة.
وتابعت: طلبت من والدتي الإسراع بأبي إلى مستشفى رأس التين، لكنهم أجابوا بعدم توافر مكان في غرفة العناية المركزة، وحتى الآن لم نجد مستشفى توافق على استقباله حتى عدنا إلى منزلنا، ووالدى يرقد بين الحياة والموت الآن ولا أعلم لمن أتوجه بصرختي.
وأشارت الفتاة: حاولت التواصل مع الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية لكني فشلت، بابا بيموت يا ناس بعد رحلة شقا عمرها 60 سنة بيموت من غير دواء ولا رحمة لأنه قهوجي فقير، اعتبروه أبوكم، حد ينقذ أبويا والله العظيم مالناش غيره.