افتتح سانجاى باتاتشاريا، سفير الهند في القاهرة، الخط الثانى لأحد مصانع الأدوية، يضم استثمارات (مصرية -هندية -إماراتية) في مدينة السادات لإنتاج أدوية الجيل الثاني الأكثر فاعلية لعلاج إلتهاب الكبد الوبائي "فيروس سي".
وأكد السفير أن مصر دولة رائدة على الصعيدين العربي والأفريقى، "وسيشهد العام الجاري نقلات نوعية في العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين"، لافتًا إلى أن التوسعات التي تجريها الشركات الهندية في مصر تعكس ثقة في الاقتصاد.
وقال باتاتشاريا: إن العام الجاري سيشهد اجتماع اللجنة المشتركة، بعد إعادة تشكيلها، كما أعيد تشكيل مجلس رجال الأعمال المصري- الهندي، وضم قيادات الصناعة والتجارة في البلدين، على أن يعقد المجلس اجتماعه في مارس المقبل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمصنع، دكتور محمد مبروك: إن المصنع معتمد من وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية، مضيفًا أن المصنع ينتج حاليًا ٢٠ألف علبة دواء، "وسيمكننا قريبًا الوصول بالإنتاج إلى الحجم الذي يحتاجه السوق المصري".
بدوره، أكد علاء برهان عضو مجلس إدارة المصنع، أن إنتاج الدواء المعالج "لفيروس سي" يتم تحت مظلة وزارة الصحة المصرية وفق شروطها وأسعارها، لافتًا إلى أن العقار سيعرض بالسوق المحلى ولن يتم تصديره للخارج وفقا لشرط الشركة الأمريكية المانحة للترخيص.
وأشار برهان إلى أن سعر العقار خُفض من 2670 إلى 520 جنيها، في حين أن نفس العقار يباع بالخارج بسعر 25 ألف دولار للعبوة، أما العقار الجديد فسيباع بسعر 1100 جنيه، في حين سعره العالمى الآن 35 ألف دولار للعبوة، وسيتاح الجيل الثانى من العقار في الأسواق بداية من مارس المقبل.
يذكر أن الشركات الهنديه تتمتع بتواجد قوي وفعال في مصر بحجم استثمارات يقارب ٣مليارات دولار، وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو ٣٥ ألف مصري ومن أهم قطاعاتها الدواء، وافتتحت إحدى أكبر الشركات الهندية هذا المصنع بمصر لإنتاج العقار المستخدم في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي بتكلفة استثمارية ٢٥٠مليون دولار.
