تحولت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإكوادور مؤخرا إلى أزمة دبلوماسية بعد أن استدعت وزارة خارجية الإكوادور أمس السبت السفير التركي بالعاصمة "كيتو" للاحتجاج على تدخل حراس أردوغان واعتدائهم على برلماني وعدد من المواطنين المحتجين على سياسة رئيس الجمهورية التركي.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الأحد أن نائب وزير الخارجية الإكوادوري أكد أن الإكوادور بلد ديمقراطي مفتوح ومن حق الجميع التعبير عن آرائهم وأفكارهم، معربا عن عدم ارتياح بلده لتدخل وتصرفات حراس الرئيس التركي، وقد سلمت الإكوادور مذكرة احتجاج إلى السفير التركي في "كيتو" لنقلها إلى وزارة خارجيته.
وكان عدد من نواب مجلس برلمان الإكوادور قد احتجوا على سياسات أردوغان وذلك أثناء إلقاء الأخير كلمة على منصة البرلمان، فتدخل حراسه واعتدوا على أحد النواب الذي تلقى ضربات موجعة على وجهه، مما تسبب في كسر أنفه وتم نقله على الفور إلى أحد المستسفيات.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الأحد أن نائب وزير الخارجية الإكوادوري أكد أن الإكوادور بلد ديمقراطي مفتوح ومن حق الجميع التعبير عن آرائهم وأفكارهم، معربا عن عدم ارتياح بلده لتدخل وتصرفات حراس الرئيس التركي، وقد سلمت الإكوادور مذكرة احتجاج إلى السفير التركي في "كيتو" لنقلها إلى وزارة خارجيته.
وكان عدد من نواب مجلس برلمان الإكوادور قد احتجوا على سياسات أردوغان وذلك أثناء إلقاء الأخير كلمة على منصة البرلمان، فتدخل حراسه واعتدوا على أحد النواب الذي تلقى ضربات موجعة على وجهه، مما تسبب في كسر أنفه وتم نقله على الفور إلى أحد المستسفيات.