امتلاك عائلات محدودة لأراضى المحافظة سبب انتشار الفقر بها
قال المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، إنه لا تهاون فى ملف التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية، مؤكدًا أن امتلاك العائلات لأراضى المحافظة سبب انتشار الفقر بين أبنائها.
وأضاف لـ«البوابة» أن مشاكل بحيرة قارون عديدة وتراكمية ووضعنا خططًا قصيرة وأخرى متوسطة للقضاء تمامًا على مشاكل التلوث بالبحيرة والعمل على رفع إنتاجية الثروة السمكية بها فضلا عن وضع مخطط لتنمية ساحل بحيرة قارون وإقامة مشروعات سياحية عملاقة سوف تعيد الفيوم لمكانتها على رأس الخريطة السياحية لمصر خصوصًا أن المحافظة تمتلك العديد من مقومات الجذب السياحى والمزارات الأثرية.
وقال إنه «بفضل الله حققنا نجاحات كبيرة فى هذا القطاع الخدمى المهم الذى ظل يعانى الإهمال على مدى سنوات طويلة، وأنه بالنسبة لمشاكل الرى، وهى بالفعل تعتبر من أهم المشاكل التى تعانى منها المحافظة، فمنذ أن توليت منصبى قمت ببحث المشكلة، ووجدت أن المياه لا تأتى للمحافظة، إلا من مصدرين فقط، هما بحر يوسف وبحر اللاهون، وتمكنت من الحصول على زيادة فى حصة الفيوم من المياه بمقدار مليون متر مكعب».
وأوضح أن الجميع سواسية بالنسبة له، سواء رجل أعمال أو فلاحًا أو عاملا، وأن الجميع أمام القانون سواسية.
وأضاف أنه يعمل على تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى خلال الفترة المقبلة، وأنه سيكون لها أكبر الأثر فى إحداث التنمية الصناعية للمحافظة ومنها إنشاء مصنع لإنتاج الطاقة من المخلفات ومحطات وعدد من محطات الكهرباء التى ستقام باستثمارات صينية، وذلك بخلاف المشروع العملاق لتنمية الساحل الشمالى لبحيرة قارون.
وقال إنه تم وضع خطة تستهدف رفع كفاءة الطرق، وبدأنا التنفيذ بطريق القاهرة الفيوم، وجارٍ إنشاء وتركيب بوابات إلكترونية مزودة بكاميرات ثم قمنا بتحديث وإحلال طريق سنورس الروضة بتكلفة ٣٥ مليون جنيه وطريق إبشواى جبل سعد بتكلفة ٧ ملايين جنيه، وإنشاء طريق يربط سنورس بطامية تكلف ٢٠ مليون جنيه.
وأوضح أنه يعتقد أن السبب الأساسى لاندثار الطبقة المتوسطة، هو استحواذ مجموعة من العائلات محدودة العدد على أغلب الثروة وامتلاكها مساحات شاسعة من الأراضى.
