رفض عدد من أعضاء حزب النور التصالح مع الإخوان خلال الفترة المقبلة مؤكدين إن الجماعة تسير في طريق العنف ولا تريد تبني أي مبادرات للتصالح مع الدولة بل تسعى لسكب مزيد من البنزين على اللهب.
قال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور: إن الإخوان لا تريد التصالح مع الدولة وترفض أي مبادرات للتصالح حتى ولو كانت من قبل أحد المواليين لها.
وأضاف عبدالعليم في تصريح "للبوابة " قائلا إن الجماعة مازالت متمسكة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ولا تريد الاعتراف بشرعية الرئيس السيسي والبرلمان الحالي وهذا أمر يعقد المسألة ويجعلها غير قابلة للحل.
وأشار عبدالعليم إلى أن استمرار الدعم التركي للجماعة يقوي من شوكتها ويجعلها مصرة على عدم التصالح مع الدولة بجانب الانقسام الموجود داخل الجماعة بين قيادات ترحب بالعنف وأخرى ترفضه.
واتفق معه في الرأي أحمد الشريف نائب حزب النور عن دائرة العامرية بالإسكندرية مؤكدا أن الجماعة رفضت مبادرات جيدة من قبل العديد من القوى السياسية ووقت التصالح فات لأنها ورطت شبابها في انتهاج العنف ضد الدولة ولا مصالحة مع الدم.
وأضاف الشريف في تصريح "للبوابة" قائلا: إن الجماعة لازالت تعول كثيرا على الحراك الثوري في الشارع على حد زعمها رغم فشل مظاهرات الجماعة وفقدانها القدرة على الحشد، ولهذا فالمصالحة مع الجماعة الآن مرفوضة تمامًا.