قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة: إن تفكيك الجيش والشرطة هما أولى المؤسسات التي تعمل الجماعات الإرهابية على تدميرها لإسقاط الدولة، وهذا ما حدث في عدد من الدول العربية، مؤكدًا أنه يجب أن تعي مصر هذه القضية، مشيرًا إلى أن قوة مصر الناعمة في إخراج طالب قادر على الانتشار في دول العالم، ويحمل رسالة مصر إلى باقى الثقافات والمجتمعات.
وأضاف نصار خلال كلمته باللقاء الفكرى المفتوح، في سرايا العرض مبني الصندوق ااجتماعى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، اليوم السبت أن مصر لا تستطيع كدولة وشعب أن تحقق نجاحًا ملحوظًا، إلا إذا نجحت في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا على أن الإرهاب سلوك عنيف يواجه المجتمع بالخروج عن أحكامه وتقاليده، وأنه يريد أن يفرض على المجتمع واقعًا غير الذي يريد المجتمع فرضه بالقانون، مشيرًا إلى أنه لا علاج للإرهاب إلا بإعمال سلطة القانون.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، قائلا: "عرفت مصر منذ القرن العشرين مواجهات إرهابية متعاقبة، وتكون كل موجة أكثر عنفًا ودموية من سابقتها، ولا ينبغى أن تستكين الدولة في حربها ضد الإرهاب بانتصارها عليه باعتباره مشكلة أمنية، لكنه مشكلة ثقافية"، مضيفا أن الإرهاب ثمرة من التطرف، ويجب على الدولة مواجهته وتفكيكه بمؤسساتها.
وأشار نصار، إلى أن هناك برامج تعليمية في كليات جامعة القاهرة، تجبر الشركات على التعاقد مع طلاب الجامعة وهم في "الفرقة الثالثة"، موضحا أن الطالب يحصل على راتب كبير.
