قال أحمد إبراهيم المتحدث الإعلامي لوزارة النقل: إن مشروعات تطوير المزلقانات تواجه معوقات داخلية فنية، وأخرى خارجية.
وأوضح، في بيان اليوم السبت، أن المعوقات الداخلية هى المرتبطة بالأمور الفنية الخاصة بخطوط السكة الحديد القديمة ونظم تشغيلها المختلفة والتي تتطلب عمل تعديل على بعض أنظمة تشغيل المزلقانات التي يتم تطويرها حتى تتواءم مع نظم التشغيل بالسكك الحديدية، وذلك لاختلاف التكنولوجيا الحديثة عما يوجد حاليا بخطوط السكة الحديد.
وأضاف أن إحداث هذا التطوير يتطلب مجهودا وأموالا أكثر وتغيير في نظم التشغيل الحالية في المزلقانات الحديثة، وبالتالي يصعب تركيبها على خطوط السكة الحديد الأقدم في العالم والتي لم تشهد تطويرا.
كما أوضح أن المعوقات الخارجية هي المرتبطة بالجهات والوزارات الخارجية والتي تسببت في تأخير المشروع وإنهائه في موعده المحدد طبقًا للبرنامج الزمنى مثل التأخر في إصدار التصاريح اللازمة لبدء الأعمال (أعمال الحفر على سبيل المثال) أو عدم معرفة مسارات المرافق تحت الأرض.
كما أشار إلى أن مرور المركبات وعدم تحويل مساراتها يعد عائقًا خارجيا للتطوير، إضافة إلى عدم تجاوب المحليات في التعامل مع الكثير من المعوقات الخاصة بأعمال الإزالة لبعض معوقات الرؤية والتوسيع وعدم تسهيل الإجراءات والمغالاه في مقايسات توصيلات المرافق لغرفة عامل المزلقان.
علاوة على ضيق بعض الكبارى على المجارى المائية التابعة للرى عند مداخل ومخارج بعض المزلقانات وعدم استجابة الرى وبطء الإجراءات المتخذة لتوسيع تلك الكبارى، ووجود بعض المساجد التابعة للأوقاف والمنشأ أجزاء منها على أملاك الهيئة المتاخمة للمزلقانات وبطء إجراءات الإزالات وإيجاد البدائل من جهات الإختصاص (المحليات والأوقاف) مما يعوق التوسيع وأعمال التطوير.
