أكد الدكتور أحمد زكريا الشلق، خلال ندوة "المحاماه" للمؤلف فتحى زغلول، المقامة حاليا في قاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن العمل كتب عام 1900 ولم يتطبع الا مؤخرًا بالرغم من أنه مصدر الهام، لافتا إلى أنه قراءة الكتاب وكتب مقدمته وتابع نشره.
وأشار الشلق إلى أن مؤلف الكتاب هو شقيق الزعيم سعد زغلول، الذي كان له الأثر في وطنيته ونضاله، مؤضحا أن فتحى جمع بين الثقافة العربية في مصر والثقافة الغربية في أوروبا عندما سافر للخارج، وتعرف على اليات التطور التي حدثت في تلك الدول.
وأوضح الشلق أن فتحى صاحب تاريخ في النضال من بداية الثورة العرابيه والتي بسببها فصل من الدراسة وبعدها لجا إلى حيلة لاستكمال الدراسة حيث غير اسمه إلى أحمد فتحي زغلول، وبالرغم من تاريخه الطويل في النضال إلا إنه قام بموقف لم يشرف الحركة الوطنية عندما حكم على الفلاحين بالاعدام في حادثة دنشواى المشهورة، ولكن التاريخ فقط متروك له التحكيم على فتحى زغلول.
وقال الشلق: إن كل رجال الحركة الوطنية دخلوا إلى مجال السياسة من خلال مهنة المحاماه، وكانت مصر دولة المحامين قبل عام 1952، لأن مصر كانت صاحبة قضية وطنية، وكانت مهنة المحاماة لها أهمية وخصوصية كبيرة.
