افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، عددًا من المشروعات الخدمية التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في مدينة السادس من أكتوبر بحضور كل من شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء ومحمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمهندس إبراهيم محلب مستشار الرئيس للمشروعات القومية.
وتفقد الرئيس السيسي مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة 6 أكتوبر الذي طُرح لمحدودي الدخل، وشهد الافتتاح الرسمي لتشغيل محطة المياه الرئيسية بـ6 أكتوبر.
كما افتتح السيسي عددًا من المشروعات الرياضية على مستوى الجمهورية بالفيديو كونفرانس، وكذلك افتتح السيسي مركز المنتخبات الوطنية بالمعادى بعد إعادة تطويره بمستوى يضاهى المراكز العالمية من خلال القوات المسلحة، بتكلفة تخطت الـ150 مليون جنيه لخدمة الفرق الرياضية التي تستعد لدورة الألعاب الأوليمبية، فضلًا عن افتتاح العديد من المنشآت الرياضية التي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة على مدى عام ونصف العام من حمامات سباحة وملاعب بمراكز الشباب والأندية على مستوى المحافظات.
كما افتتح الرئيس السيسي عددًا من الطرق والكباري منها كباري بني مزار بالمنيا والكلابية وكلابشة بالأقصر وأسوان، كذلك ازدواج عدد من الطرق بالصعيد، حيث أعطى الرئيس السيسي إشارة بدء تشغيل الطرق والكباري من خلال شاشات الفيديو كونفرانس.
واستمع السيسي لعرض تفصيلي عن تلك المشروعات من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، ووزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي وقاطع الرئيس السيسي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي خلال إلقاء كلمته لاستعراض المشروعات الخدمية في مدينة 6 أكتوبر.
وقال الرئيس السيسي: "الناس في مصر لازم تعرف حجم التحديات والمطالب، وهل ده متاح ولا مش متاح"، مطالبًا الحكومة والإعلام والمصريين، بوقف البناء العشوائي للدولة حتى نستطيع استكمال التنمية.
وأعلن الرئيس السيسي، عن صرف مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" للمشروعات السكنية، مطالبًا الحكومة بشرح تكاليف إنشاء المشروعات الخدمية للمواطنين، للتعرف على ما تبذله الدولة من جهد لخدمة المواطن.
وقال السيسي: لا توجد فرصة حقيقية لنشرح للمواطن بالأرقام ما يدور حتى يشعر بالتحسن، مطالبًا وزير الإسكان بضرورة إطلاع الرأي العام على الإجراءات التي تقوم بها الدولة في مجال مشروعات الإسكان والمياه والصرف الصحي.
وأوضح الرئيس أن الدولة تتكبد 40 مليون جنيه في اليوم حتى تصل مياه الشرب للمواطنين، مشيرًا إلى أن الدولة عليها الانتباه وعلى المواطن أن يشعر بقيمة وتكلفة المياه التي تصل إليه حتى يسهم في ترشيد الاستهلاك.
ووجّه الرئيس السيسي التحية للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق على جهده في خروج مشروعات الإسكان والمياه والصرف الصحي للنور، مؤكدًا أنه تم استهداف 2300 قرية خلال عامين ونصف العام، مشيرًا إلى أنه يجب على الجميع معرفة كل التفاصيل والأمور الخاصة بالتمويل.
وقال: "نجيب الفلوس منين"..
وتابع: أن المسئولين السابقين كانوا بيشتغلوا بعيدًا عن الرأى العام؛ لكن نحن نعمل ويجب أن يعرف الرأى العام الظروف التي تمر بها البلد.
وقال: إننا لا نضحك على المصريين.. يجب أن يتصدى المصريون لمواجهة العشوائيات.
وأكد الرئيس السيسي أن ما ينفذ من وحدات سكنية غير كافٍ وقال: "بصراحة ولا حاجة بالنسبة للمطلوب والمطلوب أكثر من ذلك".
وقال السيسي: اتفقنا على المصارحة والشفافية والأمانة واللي بنعمله مش كفاية ولن يلبي البناء العشوائي في الدولة المصرية والتصدي الحقيقي للمعاناة، مطالبًا الوزير بإضافة 100 ألف وحدة أخرى في الإسكان الاقتصادي وتوجيه مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لصالح هذا المشروع مع مراعاة النمو السكاني بالمحافظات.
وقال الرئيس السيسي: إن العشوائيات لن تهزمنا، مشيرًا إلى أنه يجب على الدولة وبمساهمة من البنوك توفير 500 ألف وحدة سكنية في العام.
وطالب الرئيس وزير الإسكان بتوفير المبالغ اللازمة لكى يتم الانتهاء من تلك المشروعات.
وقال السيسى: إن الشعب المصرى له الحق في معرفة ما يدور داخل الدولة، مضيفًا: "حق المصريين علينا يعرفوا إيه اللى موجود في بلدهم بصراحة مفيش عندنا فرصة حقيقية إننا نشرح للناس الأرقام والبيانات عشان الناس تاخد بالها".
وأضاف السيسى، أن تكلفة وصول مياه الشرب للمواطن يوميًا 40 مليون جنيه، مشددًا على ضرورة ترشيد الاستهلاك قائلًا: "الدولة عليها الانتباه وعلى المواطن أن يشعر بقيمة تكلفة المياه التي تصل إليه".
وتابع: "الدولة غير قادرة على تقديم الخدمة بهذا الشكل إذا كان هناك حرص على الأجيال القادمة، القيمة التي يتحملها المواطن نظير وصول المياه أقل من ربع التكلفة، وحديثى للإعلام والحكومة وهو ضرورة مناقشة المطلوب والمتاح".
وأكد السيسى، أن حجم الإسكان المطلوب سنويًا نحو نصف مليون وحدة سكنية، مضيفًا: "البناء العشوائى في الدولة لا ينتهى ويسابق مشروعات الدولة".
وتابع: "200 ألف وحدة سكنية في السنة لا تساوى المطلوب، وعلى المصريين المشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه مصر".
وأعلن الرئيس عن أن النتائج النهائية لتصفيات الدورة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة أسفرت عن تأهل 500 شاب لخوض الدورة الأولى التي استمرت 8 أشهر، حيث يخضع الطلاب لعدد من التقييمات خلال الدورة تنتهي بمشروع تخرج يقدم الطلاب من خلاله أفكارًا مبتكرة لحل مشكلات مجتمعية.
وأكد السيسي على تنوع طبيعة الطلاب المتأهلين للدورة الأولى، حيث تمت مراعاة التمثيل الجغرافي والنوعي وتم تمثيل محافظات الجمهورية كلها، والتخصصات الدراسية المختلفة وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن البرنامج الرئاسي يهدف إلى تدريب أكثر من 2500 شاب في العام.
وقال الرئيس: عندما يكون هناك تجمهر يصعب الوصول للحقائق مثلما حدث في أحداث عديدة مثل استاد بورسعيد، مشددًا على أنه يحترم القضاء وسيادة القانون، وأضاف: "لا نعلق ولا نتدخل".
وأضاف السيسي، أنه يجب تشكيل وعي حقيقي لبعضنا البعض.. وتابع: فيه قانون ويجب إيجاد صيغة تفاهم بين الدولة وشباب مصر.
وأوضح السيسي، أن حديثه للشباب المتجمهر الأسبوع الماضي قد تم فهمه وتضخيمه على عكس الحقيقة، مؤكدًا أنه كان يريد منهم أن يعرفوا الحقيقة وأنه لا تدخل في سيادة القانون.. لأن القانون لن يسمح لنا بالتدخل ضاربًا المثل بحكم "كرداسة" مؤكدًا أنه يجب احترام القانون.
وأعلن الرئيس السيسي أنه سيتولى الدفاع عن أي مسئول في حالة الهجوم عليه عند تنفيذه المشروعات المكلف بها من قِبل الدولة.
وأضاف الرئيس أنه يجب أن يعلم المواطن أين المشكلة وأن المطلوب غير موجود وأننا قادرون على التحدي، مؤكدًا أنه طلب من وزير الإسكان زيادة أسعار الوحدات السكانية المباعة من الإسكان المتوسط لتوفير المبالغ المالية المطلوبة لاستمرار الخدمة للبسطاء ومحدودى الدخل.
وقال الرئيس: إن التحدي كبير ولكننا قادرون على مواجهة هذه التحديات والاستمرار في التنمية.
وقال السيسي: إن الحكم القضائي الخاص بقبول النقض على أحكام الإعدام على المتهمين بقضية مذبحة كرداسة دليل على نزاهة القضاء المصري وينفي كل الادعاءات التي طالت القضاء طوال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف السيسي خلال كلمته أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات الخدمية بمدينة 6 أكتوبر، أن القضاء يصدر أحكامه بناء على الأدلة والقانون المتاح.
ووجّه السيسي كلمته لأهالى شهداء كرداسة من أبناء الشرطة والجيش قائلًا: أنتم على دماغنا، أرجو أن تعرفوا أن أحكام القضاء تتم بناء على القانون.
وقال الرئيس السيسي، إنه طلب زيادة سعر وحدات الإسكان المتوسط من أجل دعم محدودي الدخل، مشيرًا إلى أن القرارات قد تكون مؤلمة ولكن فيها مصلحة للجميع.
وأكد "أننا نحتاج إنشاء المزيد من محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي ليس أقل من 3 مليارات متر مكعب في السنة بتكلفة 25 مليار جنيه".
وأضاف، أن المعالجة الثلاثية تعنى الاستخدام الآمن للمياه في كل الزراعات، مؤكدًا أنه يجب أن يعرف الرأي العام حجم المشروعات وكافة التفاصيل وكيف يتم تدبير مواردها.
وشدد السيسي، على أنه بعد المعالجة الثلاثية للمياه نستطيع أن نستخدمها في جميع مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن هناك مليار متر مكتب مياه يتم معالجتها ثلاثيًا حتى يكون استخدامنا للمياه على هيئة رصيد بنحو 3 مليارات جنيه سنويًا.
وكلف الرئيس السيسي، المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتوفير فرص عمل للشباب من خلال الاستثمار في ذلك القطاع الحيوي.
وأضاف، أنه يريد الانتهاء من الـ7 قرى الذكية وليس قريتين فقط.
وأكد السيسي أن دولًا عديدة تتشابه ظروفها مع مصر استطاعت من خلال التكنولوجيا تحقيق دخل سنوي كبير، مطالبًا الحكومة بالعمل بقوة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق طموحات شباب مصر.
وتفقد الرئيس السيسي مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة 6 أكتوبر الذي طُرح لمحدودي الدخل، وشهد الافتتاح الرسمي لتشغيل محطة المياه الرئيسية بـ6 أكتوبر.
كما افتتح السيسي عددًا من المشروعات الرياضية على مستوى الجمهورية بالفيديو كونفرانس، وكذلك افتتح السيسي مركز المنتخبات الوطنية بالمعادى بعد إعادة تطويره بمستوى يضاهى المراكز العالمية من خلال القوات المسلحة، بتكلفة تخطت الـ150 مليون جنيه لخدمة الفرق الرياضية التي تستعد لدورة الألعاب الأوليمبية، فضلًا عن افتتاح العديد من المنشآت الرياضية التي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة على مدى عام ونصف العام من حمامات سباحة وملاعب بمراكز الشباب والأندية على مستوى المحافظات.
كما افتتح الرئيس السيسي عددًا من الطرق والكباري منها كباري بني مزار بالمنيا والكلابية وكلابشة بالأقصر وأسوان، كذلك ازدواج عدد من الطرق بالصعيد، حيث أعطى الرئيس السيسي إشارة بدء تشغيل الطرق والكباري من خلال شاشات الفيديو كونفرانس.
واستمع السيسي لعرض تفصيلي عن تلك المشروعات من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، ووزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي وقاطع الرئيس السيسي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي خلال إلقاء كلمته لاستعراض المشروعات الخدمية في مدينة 6 أكتوبر.
وقال الرئيس السيسي: "الناس في مصر لازم تعرف حجم التحديات والمطالب، وهل ده متاح ولا مش متاح"، مطالبًا الحكومة والإعلام والمصريين، بوقف البناء العشوائي للدولة حتى نستطيع استكمال التنمية.
وأعلن الرئيس السيسي، عن صرف مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" للمشروعات السكنية، مطالبًا الحكومة بشرح تكاليف إنشاء المشروعات الخدمية للمواطنين، للتعرف على ما تبذله الدولة من جهد لخدمة المواطن.
وقال السيسي: لا توجد فرصة حقيقية لنشرح للمواطن بالأرقام ما يدور حتى يشعر بالتحسن، مطالبًا وزير الإسكان بضرورة إطلاع الرأي العام على الإجراءات التي تقوم بها الدولة في مجال مشروعات الإسكان والمياه والصرف الصحي.
وأوضح الرئيس أن الدولة تتكبد 40 مليون جنيه في اليوم حتى تصل مياه الشرب للمواطنين، مشيرًا إلى أن الدولة عليها الانتباه وعلى المواطن أن يشعر بقيمة وتكلفة المياه التي تصل إليه حتى يسهم في ترشيد الاستهلاك.
ووجّه الرئيس السيسي التحية للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق على جهده في خروج مشروعات الإسكان والمياه والصرف الصحي للنور، مؤكدًا أنه تم استهداف 2300 قرية خلال عامين ونصف العام، مشيرًا إلى أنه يجب على الجميع معرفة كل التفاصيل والأمور الخاصة بالتمويل.
وقال: "نجيب الفلوس منين"..
وتابع: أن المسئولين السابقين كانوا بيشتغلوا بعيدًا عن الرأى العام؛ لكن نحن نعمل ويجب أن يعرف الرأى العام الظروف التي تمر بها البلد.
وقال: إننا لا نضحك على المصريين.. يجب أن يتصدى المصريون لمواجهة العشوائيات.
وأكد الرئيس السيسي أن ما ينفذ من وحدات سكنية غير كافٍ وقال: "بصراحة ولا حاجة بالنسبة للمطلوب والمطلوب أكثر من ذلك".
وقال السيسي: اتفقنا على المصارحة والشفافية والأمانة واللي بنعمله مش كفاية ولن يلبي البناء العشوائي في الدولة المصرية والتصدي الحقيقي للمعاناة، مطالبًا الوزير بإضافة 100 ألف وحدة أخرى في الإسكان الاقتصادي وتوجيه مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لصالح هذا المشروع مع مراعاة النمو السكاني بالمحافظات.
وقال الرئيس السيسي: إن العشوائيات لن تهزمنا، مشيرًا إلى أنه يجب على الدولة وبمساهمة من البنوك توفير 500 ألف وحدة سكنية في العام.
وطالب الرئيس وزير الإسكان بتوفير المبالغ اللازمة لكى يتم الانتهاء من تلك المشروعات.
وقال السيسى: إن الشعب المصرى له الحق في معرفة ما يدور داخل الدولة، مضيفًا: "حق المصريين علينا يعرفوا إيه اللى موجود في بلدهم بصراحة مفيش عندنا فرصة حقيقية إننا نشرح للناس الأرقام والبيانات عشان الناس تاخد بالها".
وأضاف السيسى، أن تكلفة وصول مياه الشرب للمواطن يوميًا 40 مليون جنيه، مشددًا على ضرورة ترشيد الاستهلاك قائلًا: "الدولة عليها الانتباه وعلى المواطن أن يشعر بقيمة تكلفة المياه التي تصل إليه".
وتابع: "الدولة غير قادرة على تقديم الخدمة بهذا الشكل إذا كان هناك حرص على الأجيال القادمة، القيمة التي يتحملها المواطن نظير وصول المياه أقل من ربع التكلفة، وحديثى للإعلام والحكومة وهو ضرورة مناقشة المطلوب والمتاح".
وأكد السيسى، أن حجم الإسكان المطلوب سنويًا نحو نصف مليون وحدة سكنية، مضيفًا: "البناء العشوائى في الدولة لا ينتهى ويسابق مشروعات الدولة".
وتابع: "200 ألف وحدة سكنية في السنة لا تساوى المطلوب، وعلى المصريين المشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه مصر".
وأعلن الرئيس عن أن النتائج النهائية لتصفيات الدورة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة أسفرت عن تأهل 500 شاب لخوض الدورة الأولى التي استمرت 8 أشهر، حيث يخضع الطلاب لعدد من التقييمات خلال الدورة تنتهي بمشروع تخرج يقدم الطلاب من خلاله أفكارًا مبتكرة لحل مشكلات مجتمعية.
وأكد السيسي على تنوع طبيعة الطلاب المتأهلين للدورة الأولى، حيث تمت مراعاة التمثيل الجغرافي والنوعي وتم تمثيل محافظات الجمهورية كلها، والتخصصات الدراسية المختلفة وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن البرنامج الرئاسي يهدف إلى تدريب أكثر من 2500 شاب في العام.
وقال الرئيس: عندما يكون هناك تجمهر يصعب الوصول للحقائق مثلما حدث في أحداث عديدة مثل استاد بورسعيد، مشددًا على أنه يحترم القضاء وسيادة القانون، وأضاف: "لا نعلق ولا نتدخل".
وأضاف السيسي، أنه يجب تشكيل وعي حقيقي لبعضنا البعض.. وتابع: فيه قانون ويجب إيجاد صيغة تفاهم بين الدولة وشباب مصر.
وأوضح السيسي، أن حديثه للشباب المتجمهر الأسبوع الماضي قد تم فهمه وتضخيمه على عكس الحقيقة، مؤكدًا أنه كان يريد منهم أن يعرفوا الحقيقة وأنه لا تدخل في سيادة القانون.. لأن القانون لن يسمح لنا بالتدخل ضاربًا المثل بحكم "كرداسة" مؤكدًا أنه يجب احترام القانون.
وأعلن الرئيس السيسي أنه سيتولى الدفاع عن أي مسئول في حالة الهجوم عليه عند تنفيذه المشروعات المكلف بها من قِبل الدولة.
وأضاف الرئيس أنه يجب أن يعلم المواطن أين المشكلة وأن المطلوب غير موجود وأننا قادرون على التحدي، مؤكدًا أنه طلب من وزير الإسكان زيادة أسعار الوحدات السكانية المباعة من الإسكان المتوسط لتوفير المبالغ المالية المطلوبة لاستمرار الخدمة للبسطاء ومحدودى الدخل.
وقال الرئيس: إن التحدي كبير ولكننا قادرون على مواجهة هذه التحديات والاستمرار في التنمية.
وقال السيسي: إن الحكم القضائي الخاص بقبول النقض على أحكام الإعدام على المتهمين بقضية مذبحة كرداسة دليل على نزاهة القضاء المصري وينفي كل الادعاءات التي طالت القضاء طوال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف السيسي خلال كلمته أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات الخدمية بمدينة 6 أكتوبر، أن القضاء يصدر أحكامه بناء على الأدلة والقانون المتاح.
ووجّه السيسي كلمته لأهالى شهداء كرداسة من أبناء الشرطة والجيش قائلًا: أنتم على دماغنا، أرجو أن تعرفوا أن أحكام القضاء تتم بناء على القانون.
وقال الرئيس السيسي، إنه طلب زيادة سعر وحدات الإسكان المتوسط من أجل دعم محدودي الدخل، مشيرًا إلى أن القرارات قد تكون مؤلمة ولكن فيها مصلحة للجميع.
وأكد "أننا نحتاج إنشاء المزيد من محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي ليس أقل من 3 مليارات متر مكعب في السنة بتكلفة 25 مليار جنيه".
وأضاف، أن المعالجة الثلاثية تعنى الاستخدام الآمن للمياه في كل الزراعات، مؤكدًا أنه يجب أن يعرف الرأي العام حجم المشروعات وكافة التفاصيل وكيف يتم تدبير مواردها.
وشدد السيسي، على أنه بعد المعالجة الثلاثية للمياه نستطيع أن نستخدمها في جميع مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن هناك مليار متر مكتب مياه يتم معالجتها ثلاثيًا حتى يكون استخدامنا للمياه على هيئة رصيد بنحو 3 مليارات جنيه سنويًا.
وكلف الرئيس السيسي، المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتوفير فرص عمل للشباب من خلال الاستثمار في ذلك القطاع الحيوي.
وأضاف، أنه يريد الانتهاء من الـ7 قرى الذكية وليس قريتين فقط.
وأكد السيسي أن دولًا عديدة تتشابه ظروفها مع مصر استطاعت من خلال التكنولوجيا تحقيق دخل سنوي كبير، مطالبًا الحكومة بالعمل بقوة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق طموحات شباب مصر.
