الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رئيس وزراء الكونغو: أنا سيد مصيري وقائد روحي

السيد ماتاتا بونيو
السيد ماتاتا بونيو مابون رئيس وزراء دولة الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السيد ماتاتا بونيو مابون رئيس وزراء دولة الكونغو الديمقراطية، إن الرصيد الإنسانى يحسن مع زيادة الإمكانات الإنتاجية للاقتصاد التي تتأثر بدورها بالنفقات المخصصة للتعليم كمًا وكيفًا بالتدريب والتعلم المستمر والاستثمار فى قطاعي الصحة والتغذية، وإن الاستثمار البشرى فى البلاد الأفريقية له مردود ملحوظ لأن مردود التعليم يعتبر أعلى فى البلاد ذات الدخول الضعيفة من نظيراتها الأكثر ثراء "بساشارو بولوس وباترينوس، 2004"، موضحًا إن الكونغو على وعي كامل بأهمية الحفاظ على المكتسبات التى تمت خلال السنوات الماضية، وبناء عليه فقد قررت الحكومة الاستثمار فى مجال تدريب شباب الكونغو على تحديث الإدارة العامة بهدف التأكيد على مبدأ تحديث المؤسسات التى يتولاها القائمون على مهام الدولة.
وأضاف بونيو مابون، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان "القيادة والحكم والتنمية فى أفريقيا"، والتى تنظمها جامعة القاهرة، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، اليوم السبت، أن الحكومة بدأت منذ عام 2010 في ترسيخ برنامج للشباب الجامعيين يطمح في تدريب عدد كبير منهم ليصبحوا ذوى كفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل اختيار نحو خمسمائة شاب جامعي من خلال مسابقة تنافسية لإدماجهم بعد ذلك في الإدارة العامة.
وتابع رئيس وزراء دولة الكونغو الديمقراطية، أنه أثناء القمة العالمية الخاصة بالجاليات الأفريقية التي عُقدت في مايو عام 2012 بجوهانسبرج، كان هدف اللقاء يتبلور حول فكرة "العمل معًا" فاتحًا بذلك المجال للتعاون الفعال بين العديد من مجالات الاهتمام المشترك، وكان تسليط الضوء على الطبقة المتوسطة أحد العناصر الأساسية في سبيل التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل مرتبطة بمفهوم التنمية، مؤكدًا أن ذلك عن طريق جالية فعالة وذات موهبة منتشرة في مختلف بلاد العالم وذات قدرة على المساهمة بصورة فعالة في الاستثمار ببلادها وتشجيع الأنشطة الاجتماعية، ستتمكن القارة الأم "أفريقيا" من الاستفادة من شراكة شبابها.
وأكد بونيو مابون، أنه يعتقد مع هذه التضحيات وبالعمل الجاد والمثمر، يمكن للشباب تقديم قارة لها احترامها وعزتها، وهكذا يمكن أن تتحول كلمات الشاعر "هينسلى" إلى واقع، قائلًا: "أنا سيد مصيرى وقائد روحى، اسمحوا لي أن أختم كلمتى بالتأكيد أن عطاء القادة الأفارقة الحقيقي سيتجلى إن هم منحوا فرصة للشباب الآن وليس غدًا".