بقلب مثقل بالحزن وعيون أدماها الدمع روت أمل عبدالعليم والدة الشاب محمود أحمد بحيرة ٢١ عاما المقيم بشارع بورسعيد بمنطقة الميناء القبلى بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، قصة نجلها الشاب الذى تتمنى أن يعيش كباقى الشباب ليعول أسرته بدلا من والده الذى توفى وتركه هو وأخوته صغارا.
حيث أكدت أن نجلها ترك دراسته ليقوم بالعمل ورعاية أسرته وقرر الذهاب للعمل كعامل محارة فى بورسعيد وأثناء عودته فوجئ بإطلاق نيران بالقرب من مكان عمله، وعندما ذهب ليستطلع الأمر أصيب بطلق نارى فى ظهره وتم نقله إلى مستشفى بورسعيد ثم إلى مستشفى جامعة الإسماعيلية، وظل يتنقل من مستشفى لآخر إلا أنه أصيب بشلل نصفى كامل، وأكد جميع الأطباء أنه يحتاج لعملية زرع خلايا جذعية وإجراؤها يتم خارج مصر.
من جانبه قال «محمود» والدموع تتساقط من عينيه إنه راض بقضاء الله وقدره ولكنه كان يتمنى أن يعيش حياته كباقى الشباب ليتزوج ويكون أسرة ويعمل ليرعى والدته المسنة وإخوته، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لتوفير فرصة علاج له بالخارج حتى يستكمل حياته ويساعد أسرته.
وأشارت شقيقته منى إلى أن شقيقها يموت كل يوم بسبب وجوده فى الفراش، كما أنه أصيب بقرحة الفراش، كما تم تركيب قسطرة له، وعلاجه الوحيد هو زرع خلايا جذعية، مناشدة الرئيس التدخل لمساعدة شقيقها الذى حرم من متعة الحياة وهو مازال فى ريعان شبابه.
حيث أكدت أن نجلها ترك دراسته ليقوم بالعمل ورعاية أسرته وقرر الذهاب للعمل كعامل محارة فى بورسعيد وأثناء عودته فوجئ بإطلاق نيران بالقرب من مكان عمله، وعندما ذهب ليستطلع الأمر أصيب بطلق نارى فى ظهره وتم نقله إلى مستشفى بورسعيد ثم إلى مستشفى جامعة الإسماعيلية، وظل يتنقل من مستشفى لآخر إلا أنه أصيب بشلل نصفى كامل، وأكد جميع الأطباء أنه يحتاج لعملية زرع خلايا جذعية وإجراؤها يتم خارج مصر.
من جانبه قال «محمود» والدموع تتساقط من عينيه إنه راض بقضاء الله وقدره ولكنه كان يتمنى أن يعيش حياته كباقى الشباب ليتزوج ويكون أسرة ويعمل ليرعى والدته المسنة وإخوته، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لتوفير فرصة علاج له بالخارج حتى يستكمل حياته ويساعد أسرته.
وأشارت شقيقته منى إلى أن شقيقها يموت كل يوم بسبب وجوده فى الفراش، كما أنه أصيب بقرحة الفراش، كما تم تركيب قسطرة له، وعلاجه الوحيد هو زرع خلايا جذعية، مناشدة الرئيس التدخل لمساعدة شقيقها الذى حرم من متعة الحياة وهو مازال فى ريعان شبابه.