الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. "عبدالرحيم علي" يكشف لماذا اختارت أمريكا العراق لغزوه.. "محمد البرادعي" هو "أحمد الجلبي" في العراق.. إيران بالتحالف مع أمريكا كونا النواة الأولى لـ"داعش"

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن مخططات تقسيم الوطن العربي ومنها مصر بدأت منذ بداية الألفية الثانية حينما حاول أسامة بن لادن تفجير برجي التجارة العالمي، وتم تفعيل هذا المخطط في عام 2011، لافتًا إلى أن أمريكا بدأت التخطيط لدخول المنطقة في تلك الفترة وكانت نقطة البداية من العراق.

وأضاف "علي"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، الجمعة، أن أسباب اختيار أمريكا للعراق كانت تتمثل في أن غزو المنطقة العربية سيكون أسهل إذا بدأ من العراق وأن ذلك سيمهد لوجود شرطي منطقة جديد وهو إيران وبالتالي كان العراق حائط الصد لهذا المخطط، مشيرًا إلى أن العراق هو المكان المناسب ليصبح حاضنًا لفكرة الجماعات الإرهابية والصراع السني الشيعي أيضًا من أجل تقسيم المنطقة.

وأشار إلى أنه تم اختيار العراق من قبل أمريكا في هذا التوقيت من أجل بدء المخطط لتقسيم العراق.

وعرض الدكتور عبد الرحيم علي، تقريرًا مصورًا يكشف تاريخ المخطط الأمريكي والذي وضعه شخصية أمريكية من أصل يهودي، من أجل غزو المنطقة العربية من بوابة العراق، وأنه تم استغلال العراقي الشيعي أحمد الجلبي، ليكون مساعدًا في تسهيل دخول القوات الأمريكية في العراق.

واستعرض، أنه تم قتل وإبادة مليون ونصف عراقي، وجلب 4 ملايين إيراني وأكراد أتراك وسوريين وغيرهم من أجل تغيير هوية العراق السنية، وكذلك إقامة قواعد عسكرية بالقرب من بغداد، ودعم لكل حركات الانفصال، ثم الانتقال بعدها إلى دول الجوار.

وتابع الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب إن محمد البرادعي يساوي أحمد الجلبي، الذي استخدمته أمريكا من أجل غزو العراق، لافتًا إلى أن المخطط في العراق يهدف إلى أن تكون اليد العليا للأمريكان والإيرانيين وإبعاد العرب عن المشهد.

وأضاف "علي"، أن أمريكا صنعت حالة تمهد لإنشاء تنظيم كبير جدًا في العراق يكون سنيًّا وإرهابيًّا اسمه تنظيم داعش الإرهابي، واستخدامه للتوغل في المنطقة، مشيرًا إلى أن إيران توغلت في المنطقة من العراق، وساعدت المخطط الأمريكي من خلال التواجد في السعودية واليمن ومصر أيضًا.

وتابع أنه تم استغلال العراق وغزوه من أجل أن تكون مدخلًا للأمريكان لغزو المنطقة.

وعرض الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقريرًا مصورًا يكشف كيف تم توظيف الإرهاب في العراق من أجل غزو المنطقة، والضغط على الأنظمة العربية، وكيف أحسنت أمريكا استخدام الحركات الجهادية المتأسلمة لخدمة الإستراتيجية الأمريكية في بقاع العالم.

وكشف التقرير، أن بريطانيا كانت مسئولة عن احتضان جماعة الإخوان، بينما أمريكا تولت احتضان الجماعات التكفيرية، ومنها القاعدة، لاستخدامها ضد روسيا، واعتمدت تفتيت موسكو من خلال استخدام القاعدة.

واختتم التقرير، إلى أنه تم استخدام جماعة الإخوان للمشاركة في المخطط في مقابل إعطائها السلطة.

ودعا الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، الله أن يدفن كل أحلام أصحاب المؤامرة في ذكرى 30 يونيو القادم، لافتًا إلى أن هناك دورًا لإيران وأمريكا في استخدام تنظيم داعش لتقسيم المنطقة.

وأضاف "علي"، أن المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية هي المؤامرة القديمة الجديدة وهي المؤامرة المستمرة ولكن سينصر الله مصر عليها وسيتم دحرها في 30 يونيو المقبل.


وكشف الكاتب الصحفي، أن أمريكا اختارت العراق للتقسيم لأنه ينفع كحاضنة طبيعية لجماعة سنية مسلحة تتبنى مفهوم الإرهاب تحقق بشكل غير مباشر أهداف الإدارة الأمريكية بالتحالف مع إيران في قضية التقسيم في المنطقة.

وأوضح "علي"، أن الأمر بدأ باحتلال أفغانستان، وتواجد قوات التحالف على الأرض، والضرب بقسوة، ما تسبب في انقسام فريق أسامة بن لادن إلى فريقين، أحدهما لجأ للسلاسل الجبلية للهروب، وفريق آخر حمل معه عددًا من المقاتلين الأشداء بالاتفاق مع الحرس الثوري الإيراني إلى طهران، وتم إسكانهم في ملاجئ آمنة خاصة بالحرس الثوري الإيراني، للاتفاق معهم على زجهم إلى الداخل العراقي بحجة مقاومة الاحتلال القادم على الأبواب.

ولفت إلى أن من بين هؤلاء المقاتلين التكفيريين الهاربين من أفغانستان مقاتل سوري اسمه "أبومصعب الزرقاوي"، ودخل إلى بغداد من إيران ليشكل أول نواة لتنظيم "داعش" أو تنظيم "التوحيد والجهاد في العراق" في ذلك الوقت.

وقال "علي"، أنه في الوقت الذي تشكَّل فيه تنظيم "التوحيد والجهاد في العراق" نما في نفس الفترة تنظيم بنفس الاسم في مصر بقيادة طبيب الأسنان خالد مساعد في 2003، والذي وجد الدعم اللوجستي من حركة حماس وتنظيم الجهاد في غزة، ليقوم بأولى عملياته الإرهابية في تفجير مدينة طابا في عام 2004، ثم يوليو 2005 بإحداث تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة، ثم تفجيرات دهب في أبريل 2006، إلى أن تعامل معهم الأمن المصري وقتل قائدهم خالد مساعد، وهرب البعض إلى غزة ودخل البعض إلى السجون وتم تهريبهم في 2011.

وأكد، أن أبومصعب الزرقاوي التقى بعض القيادات البعثية، من حزب صدام حسين، والذين وفروا له المال لتكوين النواة الأولى لتنظيم "داعش".

وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقرير فيديو يكشف بدايات مؤسس تنظيم "داعش" أبومصعب الزرقاوي، وكيف شكل هذا التنظيم الإرهابي.

ويكشف الفيديو، أن أبومصعب الزرقاوي اسمه الحقيقي "أحمد فاضل نزال الخلايلة"، لافتًا إلى أنه أطلق على نفسه الزرقاوي نسبة إلى مدينة الزرقاء الأردنية.

وأوضح التقرير، الذي عرض ببرنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة" أنه في تسعينيات القرن الماضي سافر الزرقاوي إلى أفغانستان، ليلتحق بالحرب ضد الروس، متخذًا اسم أبومصعب الزرقاوي، بعد انضمامه إلى جماعة التوحيد والهجرة التي يترأسها أبومحمد المقدسي.

وأشار التقرير، أن الزرقاوي، نال حكمًا بالحبس في الأردن لمدة 15 سنة، ولكنه خرج بعفو عام 1999، ثم هرب إلى أفغانستان بعد تورطه في التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في العيد الوطني الأردني.

وتابع التقرير: عاد "مصعب" مرة أخرى إلى أفغنستان، حيث أشرف على معسكر لتدريب مقاتلي القاعدة، وتخصص في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، موضحًا أنه في عام 2001 حكم عليه بسجن سنة لتورطه فيما يسمى بالعمليات الإرهابية في الأردن.

وواصل التقرير: في 15 من أكتوبر عام 2001 فر إلى إيران بعد أن فقدت طالبان سيطرتها على أفغانستان ليتجه إلى الأراضي العراقية من مايو من نفس العام، ليؤسس تنظيم التوحيد والجهاد الذي نجح في ضم المئات من العناصر العربية والأجنبية بدعوى مقاومة الاحتلال ما أكسب تنظيمه كثيرًا من التعاطف والدعم في المناطق العراقية في بداية الأمر.

وأكد التقرير أنه مع بداية تكوين الحكومة العراقية بعد سقوط صدام حسين، وتكوين قوات الجيش والشرطة، اعتبر التنظيم جميع السياسيين عملاء، وصرح التنظيم الإرهابي أن هدفه إقامة دولة تحكم بالشريعة الإسلامية في العراق، كما أنه كفر المنظمات الدولية، وفئات من الشعب العراقي مثل المدنيين الشيعة الذين وصفهم الزرقاوي بالروافض، وسعى التنظيم في استهداف المساجد، وتصاعدت العمليات الإرهابية للتنظيم لتستهدف مقر الأمم المتحدة في العراق وقتل مبعوثها في العراق، وقتل زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم وتفجيرات عاشوراء في 2004 التي أدت إلى مقتل المئات والمصابين.

وأضح التقرير، أن أبومصعب الزرقاوي بايع أسامة بن لادن وغيّر مسمى التنظيم إلى "القاعدة في بلاد الرافدين".


وكشف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، من خلال تقرير فيديو عن كيفية تحول تنظيم التوحيد والجهاد بقيادة أبومصعب الزرقاوي، إلى تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين".

واستعرض التقرير، المذاع خلال برنامج "الصندوق الأسود" المذاع على قناة "العاصمة" أن أبومصعب الزرقاوي بايع أسامة بن لادن في أغسطس 2004، ليتحول اسم تنظيم "التوحيد والجهاد"، تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وتحسبًا لمقتله عين الزرقاوي، أحد العناصر الجهادية العراقية، وهو أبو عبدالرحمن العراقي، نائبًا له وتولت قيادات عراقية ميدانية قيادة التنظيم الإرهابي تحت مظلة الجناح العسكري في الجماعة.

وأشار التقرير إلى أنه تمتع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين باستقلالية تامة عن تنظيم القاعدة ولكنهما يعتمدان على الدعم المعنوي المتبادل بسبب الاشتراك في الهدف والإستراتيجية.

وأوضح التقرير، أن الاتصالات بين تنظيمي القاعدة في العراق وأفغانستان كانت تتم عن طريق الرسائل المشفرة عن طريق شبكة الإنترنت.

وكشف التقرير، أن التوترات دبت بين القاعدة في العراق، والقاعدة الأساسية في أفغانستان، بسبب الهجوم على الشيعة، ورفض بن لادن للهجوم على الشيعة، واستخدام الذبح بالسكين في القتل.

وأكد التقرير أن السجلات دارت بين محمد المقدسي منظر القاعدة، وأبومصعب الزرقاوي، حول الهجوم على الشيعة، واعتبر المقدسي عموم الشيعة ليس مردتدين ولكن قادتهم فقط، في حين اعتبر الزرقاوي، أن عموم الشيعة مرتدون يجب استهدافهم.

ورد المتحدث باسم "داعش" "أبو محمد العدناني" على أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، أنهم رفضوا ضرب إيران أيام أبومصعب الزرقاوي ولم يضربوا في إيران أو بلاد الحرمين تلبية لطلب القاعدة، وللحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها كاشفًا أنهم لم يتلقوا تمويلًا من القاعدة بل كانوا يمدونا بالمال والرجال.

ولفت التقرير إلى أنه بعد استمرار الصراع بين القاعدة وأبومصعب الزرقاوي، فك أبومصعب الزرقاوي ارتباطه بالقاعدة وكون مجلس شورى المجاهدين المكون من 8 فصائل تتفق منهجيًا مع جماعته، إلا أن مشروعه استكمله خليفته أبوحمزة المهاجر، بعد استهدافه ومقتله في غارة أمريكية.

وقال الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن المجموعات السابعة التي انضمت إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وسميت مجلس شورى المجاهدين تحولت إلى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق"، موضحًا أنه في بداية الأمر سميت بالإمارة الإسلامية، وتم تسمية أبومصعب الزرقاوي بأمير الحرب.

وأضاف "علي"، أن أبومصعب الزرقاوي قتل في عام 2006 في جنوب العراق على الحدود العراقية الإيرانية، مشيرًا إلى أن بعد مقتل "الزرقاوي" تم تسليم وزارة الحرب إلى أبوحمزة المهاجر، وظل أبوعمر البغدادي أمير القاعدة للدولة الإسلامية في العراق.

واستطرد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ نشأته قام بتنفيذ عمليات ضد الشيعة واحتلال مدن سنية لمحاولات استقلال هذه المدن وفق خطة تقسيم، موضحًا أن خطة التقسيم تشمل تقسيم جنوب العراق للشيعة، وشمالها للأكراد ووسط العراق للسنة.

وتابع، عضو مجلس النواب، أن هذا التنظيم لم يشهد معارك حقيقية مع القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم قدم نفسه للعالم على أنهم مجاهدون ضد الأمريكان، لكنهم دائمًا ما يقومون بقتل العراقيين بشكل مستمر، وخاصة ضد الشيعة.

وقال الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن في عام 2010 قامت القوات الأمريكية بتنفيذ غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، موضحًا أن هذه الغارة قتلت أبوعمر البغدادي أمير القاعدة للدولة الإسلامية في العراق وأبوحمزة المهاجر وزير الحرب في توقيت واحد.

واختتم "علي"، أنه بعد مقتل أبوعمر البغدادي والمهاجر، تولي أبوبكر البغدادي أمير القاعدة للدولة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه منذ اندلاع الأزمة السورية بدأ هذا التنظيم بتسمية نفسه الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، واختصارها "داعش".