ذكرت مجلة "الأيكونوميست" البريطانية أن استمرار حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" في تركيا سيقود البلاد إلى الانقسام والأزمات سواء مع الأكراد أو دول الجوار.
وفي تقرير تحت عنوان "سلطنة أردوغان الجديدة"، أوضحت الصحيفة أن أردوغان يسعى لإقامة مسجد هائل وباهظ الثمن في اسطنبول، مشيرة إلى أن هذا المسجد يعكس رؤية وإرادة الرجل الواحد في تركيا وهو رجب طيب أردوغان، فبعد عقدين من عمله في السياسة بداية من توليه عمودية اسطنبول عام 1994، يسعى أردوغان لأن يصبح السلطان الجديد الذي يريد تخليد اسمه في تاريخ تركيا.
وبين التقرير أن شخصية السلطان الجديد تثير انقسامات حادة بين منتقدين يروه عنيدا وماكرا ومتهورا في طموحه، وبين معجبين يرون فيه أنه يجسد احياء الروح الوطنية، ومحقق المجد والمدافع الجريء عن الدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن طموح أردوغان الجامح أصبح يقود تركيا إلى أزمة جديدة، فمنذ انهيار محادثات السلام بين الدولة التركية والمقاتلين في حزب العمال الكردستاني، والبلاد تعاني من حرب لا هوادة في الجنوب والشرق، إذ فرضت قوات تركية مدججة بالأسلحة الثقيلة حظر تجوال كامل في مدن كردية، وتسببت هذه الاشتباكات الأخيرة في سقوط مئات القتلى من المدنيين وعشرات القتلى من الجيش والشرطة التركية.
إلى جانب هذه الحرب، يبرز تراجع النمو في الموازنة التركية، فخلال العامين الأخيرين تعيش تركيا وضع اقتصادي متراجع مع انخفاض النمو إلى 3.5% في العام، وكذلك تراجع الصادرات والدخل الفردي للمواطنين.
وفي تقرير تحت عنوان "سلطنة أردوغان الجديدة"، أوضحت الصحيفة أن أردوغان يسعى لإقامة مسجد هائل وباهظ الثمن في اسطنبول، مشيرة إلى أن هذا المسجد يعكس رؤية وإرادة الرجل الواحد في تركيا وهو رجب طيب أردوغان، فبعد عقدين من عمله في السياسة بداية من توليه عمودية اسطنبول عام 1994، يسعى أردوغان لأن يصبح السلطان الجديد الذي يريد تخليد اسمه في تاريخ تركيا.
وبين التقرير أن شخصية السلطان الجديد تثير انقسامات حادة بين منتقدين يروه عنيدا وماكرا ومتهورا في طموحه، وبين معجبين يرون فيه أنه يجسد احياء الروح الوطنية، ومحقق المجد والمدافع الجريء عن الدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن طموح أردوغان الجامح أصبح يقود تركيا إلى أزمة جديدة، فمنذ انهيار محادثات السلام بين الدولة التركية والمقاتلين في حزب العمال الكردستاني، والبلاد تعاني من حرب لا هوادة في الجنوب والشرق، إذ فرضت قوات تركية مدججة بالأسلحة الثقيلة حظر تجوال كامل في مدن كردية، وتسببت هذه الاشتباكات الأخيرة في سقوط مئات القتلى من المدنيين وعشرات القتلى من الجيش والشرطة التركية.
إلى جانب هذه الحرب، يبرز تراجع النمو في الموازنة التركية، فخلال العامين الأخيرين تعيش تركيا وضع اقتصادي متراجع مع انخفاض النمو إلى 3.5% في العام، وكذلك تراجع الصادرات والدخل الفردي للمواطنين.
