تخلّى عن عمله فى القضاء ودخل إلى أروقة الأدب، كتب الرواية وتميز عن غيره من أبناء جيله من الكُتاب المعاصرين، حفر اسمه سريعًا بحروف مضيئة بين أسماء الروائيين المصريين والعرب، واتخذ لنفسه مكانة فى مقدمة الكُتاب المتميزين، ونقشت رواياته لنفسها موضعًا فى مقدمة الروايات الحديثة لدى القارئ المصرى والعربى، والأغرب من هذا كله أن شبح نجاحه بات يهدد الكثيرين من أنصاف المواهب ومدعى الإبداع، بل وبعض المدعين الذين مارسوا الكتابة لسنوات.. إنه الروائى أشرف العشماوى.
تصدرت أحدث رواياته «كلاب الراعي»، قائمة الأعلى مبيعًا فى مصر، وهذا ليس بجديد على العشماوى صاحب روايات «زمن الضباع» و«البارمان» و«المرشد»، ومن المنتظر أن تتصدر أكثر الكتب الأدبية مبيعًا خلال الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، كما حدث مع رواياته السابقة، فى الدورات السابقة للمعرض، فضلا عن ترشيحها لكبرى الجوائز الأدبية فى العالم العربى وعلى رأسها «البوكر» بعد وصول اثنتين من رواياته إلى القائمة الطويلة بها.
وتتميز روايات العشماوى بالإيقاع السردى السريع الذى يشبه إلى حد كبير أدب الشباب ولكنه فى الوقت ذاته لا يتخلى عن كلاسيكيته ووقاره الأدبى وبنيته الرصينة التى تميزه عن غيره من الروائيين، خاصة أنه يضع أبطال رواياته بعناية فائقة فى مكانة تصل إلى الشخصيات السينمائية المثيرة التى تخطف الأنظار والألباب، وهو ما مكنه أن يبيع حقوق الملكية الفكرية لاثنتين من رواياته لتحويلهما إلى أعمال درامية، وهما «المرشد» و«البارمان».
وقد مكنت مسيرة العشماوى الطويلة فى دولاب العمل الحكومى والقضائى من منحة خبرة لم تتح لغيره من الكتاب والروائيين، بعد أن عمل العشماوى لفترة طويلة مستشارا قانونيا لوزارة الثقافة إبان فترة فاروق حسنى، ما مكنه من الوصول إلى أعماق الفترة التى سبقت ثورة ٢٥ يناير من أوضاع مقلوبة، فضلا عن أن عمله كمساعد وزير العدالة الانتقالية، مكنه من الاطلاع بشكل كبير على مجريات الأمور بعد الثورة، أما عمله الدائم فى القضاء وتصدره لعدد من القضايا التى شغلت الرأى العام فى السنوات الماضية فيمكن أن يكون ملهما له فى العديد من إبداعاته التى باتت ضيفًا دائما بشكل سنوى على معرض الكتاب الذى تجرى فعالياته الآن.
تصدرت أحدث رواياته «كلاب الراعي»، قائمة الأعلى مبيعًا فى مصر، وهذا ليس بجديد على العشماوى صاحب روايات «زمن الضباع» و«البارمان» و«المرشد»، ومن المنتظر أن تتصدر أكثر الكتب الأدبية مبيعًا خلال الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، كما حدث مع رواياته السابقة، فى الدورات السابقة للمعرض، فضلا عن ترشيحها لكبرى الجوائز الأدبية فى العالم العربى وعلى رأسها «البوكر» بعد وصول اثنتين من رواياته إلى القائمة الطويلة بها.
وتتميز روايات العشماوى بالإيقاع السردى السريع الذى يشبه إلى حد كبير أدب الشباب ولكنه فى الوقت ذاته لا يتخلى عن كلاسيكيته ووقاره الأدبى وبنيته الرصينة التى تميزه عن غيره من الروائيين، خاصة أنه يضع أبطال رواياته بعناية فائقة فى مكانة تصل إلى الشخصيات السينمائية المثيرة التى تخطف الأنظار والألباب، وهو ما مكنه أن يبيع حقوق الملكية الفكرية لاثنتين من رواياته لتحويلهما إلى أعمال درامية، وهما «المرشد» و«البارمان».
وقد مكنت مسيرة العشماوى الطويلة فى دولاب العمل الحكومى والقضائى من منحة خبرة لم تتح لغيره من الكتاب والروائيين، بعد أن عمل العشماوى لفترة طويلة مستشارا قانونيا لوزارة الثقافة إبان فترة فاروق حسنى، ما مكنه من الوصول إلى أعماق الفترة التى سبقت ثورة ٢٥ يناير من أوضاع مقلوبة، فضلا عن أن عمله كمساعد وزير العدالة الانتقالية، مكنه من الاطلاع بشكل كبير على مجريات الأمور بعد الثورة، أما عمله الدائم فى القضاء وتصدره لعدد من القضايا التى شغلت الرأى العام فى السنوات الماضية فيمكن أن يكون ملهما له فى العديد من إبداعاته التى باتت ضيفًا دائما بشكل سنوى على معرض الكتاب الذى تجرى فعالياته الآن.
