بعد ظاهرة «زاب ثروت» ، نجم الراب، الذى اقتحم عوالم الأدب بكتاب «حبيبتي» العام الماضى فى معرض الكتاب، خرج علينا ثنائى جديد من نجوم الأندرجراوند وهما: وليد ديدا ومريم صقر، بكتاب «نيجاتيف» الصادر عن دار المصرى، الأخيرة نظمت بجناحها فى المعرض حفل توقيع للكتاب، وتواجد الشباب بكثافة للاحتفال بـ«ديدا ومريم»، والالتفاف حولهما ليلتقطوا الصور السيلفى ويحتشدوا فى انتظار توقيع ديدا ومريم على النسخ التى اقتنوها من كتابهما، وبسبب الحشد الجماهيرى الكبير، تدخل الأمن الذى أحاط بـ«ديدا ومريم»، مثلما يحدث مع لاعبى الكرة، وتم نقل حفل التوقيع إلى خارج المعرض؛ بسبب حالة الارتباك والتكدس بمقر الدار بالمعرض.
وارتدى محبو ديدا، «دبابيس» مطبوعًا عليها أغلفة كتب ديدا السابقة، وتسبب تواجد العدد الكبير من الشباب، فى ضغط كبير على المتواجدين بمقر دار المصرى وغيرها، وبعض محبى «ديدا ومريم»، تواجدوا فقط لكى يوقعا لهما على نسخة الكتاب، لاقتنائها، لتذكرهم بقصة حب «ديدا ومريم»، ليس لقراءة الكتاب، كما أن المعرض شهد حفلات توقيع لرموز أدبية كبيرة ولم يقترب منها أحد، بل ولم يعرف هؤلاء الشباب بعض هذه الرموز الأدبية حينما تقابلوا معها.
وحدث هذا الحشد العام الماضى من محبى «زاب ثروت» الذي انتظروه قبل التوقيع بساعات، وأدى هذا المشهد لحالة من الارتباك والمشاحنات بسبب التدافع الذى نجم عنه تحطيم مخيم المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، واضطرت قوات الأمن للتدخل لحماية «ثروت» بعدما أُحيط بمئات الشباب الذين سعوا للحصول على توقيعه على كتاب «حبيبتي»، وتعرضت بعض الفتيات لحالات إغماء.
