الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ميشيل المصري: عودة "ليالي الحلمية" فكرة خاطئة ومشينة

نفى ترشيحه لـ«الموسيقى التصويرية»

الموسيقار الكبير
الموسيقار الكبير ميشيل المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى الموسيقار الكبير ميشيل المصرى ما تردد حول ترشيحه لتأليف الموسيقى التصويرية والألحان لمسلسل «ليالى الحلمية ٦»، وأكد أنه لم يتصل به أحد من القائمين على العمل، وأن هذا الأمر وكل ما يخص تتر المسلسل فى يد سيد حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين.
ورفض المصرى فكرة إعادة إنتاج جزء جديد من «ليالى الحلمية»، واصفًا إياها بالفكرة الخطأ، وتوقع فشلها لأنها قدمت منذ فترة طويلة من الزمن، وتعتبر تراثًا يجب الحفاظ عليه وعدم استغلاله والمساس به وإعادته بهذه الطريقة المشينة.
وأضاف أنه لن يرفض المشاركة فى وضع الموسيقى التصويرية والألحان للعمل إذا طلب منه ذلك، لأنه الوحيد القادر على إخراج هذا الأمر بشكل جيد، وأنه لن يقدم الموسيقى التصويرية القديمة وسيرفض ذلك.
وأشار المصرى إلى أنه عمل فى المسلسل منذ بداياته، ولم يحصل على مليم واحد حتى هذه اللحظة، بسبب خلافاته مع صناع العمل وقتها، وتحديدًا بعد الجزء الثاني منه، وأن الخلاف جاء بسبب تدخل البعض فى التتر والألحان، مؤكدًا أن هذه التعديلات لا تتفق مع موسيقار كبير مثله.
وعن شروطه التى سيضعها فى حال ترشيحه للجزء السادس، أكد أن هناك كثيرًا من الأمور تتوقف على قبوله المشاركة فيه مثل تغيير اسم المسلسل إلى «ليالى الحلمية الجديدة» أو «الحلمية الجديدة»، بدلًا من «ليالى الحلمية ٦»، لأن هذا عمل عريق من التراث، ولا يجب المساس به تحت أى ظرف من الظروف، ولا بد أن يكون العمل جديدًا من بدايته حتى نهايته، حتى يواكب العصر الذى نعيش فيه، وبالتالى يتم عمل موسيقى وألحان بتوزيع جديد يناسب الجيل الجديد».
وقال ميشيل عن ذكرياته مع أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ: «أعتز كثيرًا بهما، وكانا رجلين محترمين يحبان الفن ويخلصان له، ولم يبحثا فى يوم من الأيام عن المال والشهرة بقدر بحثهما عن إفادة الناس وتقديم النصح والإرشاد لهم».
وبسؤاله عن الموسيقى التصويرية التى تقدم حاليًا سواء فى السينما أو التليفزيون، أكد الموسيقار الكبير أن هناك أعمالًا كثيرة جيدة وفيها جهد ملحوظ، وأن هناك أشخاصًا لديهم أفكار كثيرة ورائعة ولكنها غير مكتملة الأركان، وتنقصها الخبرة لأنهم لا يجدون من يرشدهم أو يعلمهم، وأبدى استعداده لتعليم أى شخص أو نقل الخبرة له، لأن ذلك شيء يسعده، ولكن ما يحزنه هو أنه لا يجد شخصًا يريد تقبل النصيحة منه.
وعن أسباب ابتعاده عن تأليف موسيقى للمسلسلات فى الفترة الحالية قال: «لا تعجبنى طريقة عمل المنتجين الذين يريدون أن ينجزوا العمل فى يوم واحد، فأنا من مدرسة التمهل والتركيز فى العمل، وأن المشكلة الآن هى مشكلة إنتاج سواء فى السينما أو التليفزيون أو الأغاني، فكل ما يقدم ليس له هدف إلا الربح فقط، دون وجود مضمون، وأنا لا أحب هذه الطريقة وأرى أنها عقيمة، ولذلك فضلت الابتعاد عن التواجد فى أشياء لا تتفق مع مبادئي».
واختتم حديثه عن مشروع مسلسل «مداح القمر» الذى يروى سيرة صديقه الملحن بليغ حمدى قائلا: «لا أعرف سببًا واحدًا لتوقف هذا العمل المهم، ولا أعرف سببًا لعدم تحمس الجهات المسئولة عن إنتاجه، وقررت عدم تقديم أى عمل قبل ذلك المسلسل الذى سأختم به حياتي، لأن بليغ من علامات مصر المضيئة، وهو رفيق دربي، وتقاسمت معه كل شيء «الماء والهواء وحب الموسيقى»، وأتذكر له كل شيء طوال الوقت، ولم يغب لحظة واحدة عن ذاكرتي، وكان لا يستطيع أن يبقى فى مكان من دوني، وأنا أيضًا كذلك».