الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إيران تجند "شيعة" أفغان وباكستان للقتال في سوريا.. الحرس الثوري ينشئ لواء "زينبيون".. ويمنحهم رواتب تتعدى 500 دولار وأوراق إقامة

 الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تكف إيران عما تفعله في من تدخلات ومؤامرات، تهدف من خلالها إلى فرض هيمنتها وسياستها بل ومذهبها في مناطق بعينها في الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت، يستمر الحرس الثوري الإيراني في تجنيد بعض الميلشيات للعمل في صالحه في المنطقة وخاصة في بلاد مثل سوريا والعراق ولبنان وغيرها.
ويجند الحرس الثوري في تلك الايام مجموعة جديدة من الاشخاص لتكوين الوية جديدة للقتال في صفوفه، مكونة من شباب باكستانيين وافغان.
وطبقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن في مقال للكاتب فيليب سميث هو باحث متخصص في الجماعات الإسلامية الشيعية، أن "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني يجند اللاجئين الأفغان الشيعة للقتال في سوريا ويعدهم برواتب شهرية تبلغ 500 دولار إضافة إلى أوراق إقامة إيرانية.
ولفت المقال إلى أن التقارير إلى أولئك المقاتلين بدأت تظهر في نوفمبر 2013، في الوقت الذي يتم فيه تجنيدهم في الأساس للتعويض عن الخسائر التي لحقت بصفوف جنود "فيلق الحرس الثوري" في سوريا الذي يمتلكهم الجيش الإيراني.
كما أن ظاهرة المقاتلين الأفغان الشيعة الذين يحاربون إلى جانب بشار الأسد لا تعتبر تطورا جديدا.
ليس فقط الافغان الذي تقوم إيران والحرس الثوري بتجنيدهم، بل توسعت إيران في دائرة مؤامراتها، ووصلت إلى باكستان لتؤسس لواء يحمل اسم "زينبيون".
في البداية، قامت الحكومة الإيرانية منح باكستانيين الشيعة الجنسية الإيرانية، لاستخدامهم في مشروعها لتجنيدهم، ودعمها بقنوات إعلامية وصحف وعلي رأسها تليفزيون اكسبرس وصحيفة الفجر.
وركزت إيران أيضا على جانب المنح التعليمية والدراسة التي تقدمها لطلاب شيعة باكستانيين، فقد أنشأت إيران بين 2002 و2013 54 جامعة طائفية مذهبية في باكستان تعمل على استقطاب الطلبة الشيعة في كل الدراسات وإعطائهم منحًا دراسية في إيران.
وقد اختار الحرس الثوري منطقة بارتشنار الافغانية كمركز تدريب للواء الجديد.
واصبح الآن لواء زينبيون يحكم سيطرته على مناطق كثيرة في سوريا مثل منطقة السيدة زينب.
ويقول المواطنون السوريون أن اسوا المعاملات هي التي يتلقونها من الباكستانيين في تلك المنطقة الذي يحكمها اللواء الإيراني من اصل باكستاني، فلم يتركوا احدا الا ووجهوا اليه الأذى، ونهبوا البيوت وسرقوها.
في نفس الوقت، ودعما منه، قام حزب الله اللبناني بدعم ذلك اللواء، بعد حرب عام 2006 في لبنان، فقام بإرسال مجموعة من عناصره لتدريب العناصر الشيعية في باكستان.
يذكر أن محمد على جعفري، قائد الحرس الثوري، صرح من قبل، خلال مراسم تأبين أحد قيادات الحرس المقتولين في سوريا منذ شهر، عن امتلاك طهران لما يبلغ 200 ألف جندي إيراني، يحاربون خارج حدودها، وحدد أماكن وجودهم في اليمن وسوريا والعراق وباكستان.