حذرت «منظمة الصحة العالمية»، من إمكانية انتشار
فيروس «زيكا»، في القارتين الأمريكيتين.
وأوضحت المنظمة في بيان نشره موقع «BBC» الإنجليزي،
أن أعراض العدوى هي الحمى، والتهاب الملتحمة، والصداع، وبالفعل تم العثور على تلك
الحالات في21 بلدًا، بمنطقة الكاريبي، وشمال وجنوب أمريكا.
وقالت في بيانها، إن الآلاف من الأطفال يولدون
بأدمغة غير مكتملة بسبب فيروس «زيكا»، لذلك نصحت بعض الدول النساء بعدم الإنجاب،
تخوفًا من انتشار الفيروس، ولعدم وجود علاج أو لقاح للمرض حتى الآن.
وتابع البيان: «تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام
1947، في القرود، بقارة أفريقيا، وبعدها تفشى في الأشخاص، في أفريقيا، وأجزاء من
آسيا، وجزر المحيط الهادئ، ولكنه لم ينتشر على نطاق واسع، ألا في الأمريكيتين، حيث
تم الكشف عن انتقال «زيكا»، لأول مرة في مايو 2015 بالبرازيل».
وذكر التقرير، أن «البعوض» من المحتمل، كونه حامل
وناقل للفيروس، بالإضافة لعدم وجود أي مناعة طبيعية، مما تساعد العدوى على
الانتشار بسرعة كبيرة، وبحسب «منظمة الصحة العالمية»، ينتقل «زيكا»، عن طريق لدغة
البعوض، والتي توجد في كل دول المنطقة، باستثناء كندا وشيلي، لذلك توقعت «الصحة
العالمية»، أن «زيكا» سيواصل انتشاره، حتى يصل جميع البلدان والمناطق في الأمريكيتين،
وشددت المنظمة على جميع توخي الحذر من «البعوض».
وقالت البروفيسور «لورا رودريجيز»، في الأكاديمية
البرازيلية للعلوم، ودكتور في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: «إن بعض البيانات
أشارت إلى أن واحد من كل خمسين رضيعًا، يولد بفيروس «زيكا»، فيما نصحت بضرورة شرب
مياه نظيفة؛ لأن المياه الملوثة ينتشر بها البعوض.
