الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كارهو الوطن والضحكات الصفراء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمناسبة ما رأيناه الفترة الأخيرة فى بعض البرامج المذاعة على الفضائيات المختلفة لعدد من الأشخاص كارهى أنفسهم وكارهى الوطن ممن يطلقون على أنفسهم سياسيين زورًا و بهتانًاو وما ألقوه على مسامعنا من كلام يقطر سمًا وغلًا و حقدًا لكل من يعمل لصالح البلد، هو أمر لا يثير أى دهشة أو استغراب،
فعندما يملأ الحقد القلب ويشع البصر كرهًا للآخرين بسبب نجاحهم وعندما تتمنى لهم الفشل وتشمت عندما تقع المصائب وتسلم نفسك للشيطان من أجل أن تكون فى مكان لم تناله برضا الشعب واختياره، وتتمنى زوال أى خير فى الدنيا ومن فيها أعلم أنك شخص بائس، ولن يرضى عنك الله ولا خلقه واعلم أيها الحاقد الكاره لنجاح غيرك أنك تكره الوطن وتضره وأنك فى صورة سوداء يراها الشعب ويتأكد لديه أنك حاقد وكاره لكل ما فى خير للوطن وأهله.
بعض من يدعون زورًا وبهتانًا أنهم سياسيون وأنهم ذوو أصحاب رؤية صائبة وأنهم دعاة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وأن لهم دورًا فى الساحة السياسية فى مصر، وقد يدعون أن لهم أحزابًا ذات شأن مؤثر فى الحياة المصرية، وهؤلاء رفض الشعب أن يختارهم أو أن يسند لهم أى مهمة فى الدولة سواء بالأغلبية أو حتى الأقلية.
ومنهم من سقط فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن دائرة بها ألف صوت فقط.
هؤلاء يعز عليهم أن ينجح الرئيس السيسى فى مهمته، وتنتابهم حالة من الحقد والكراهية له عندما يحقق نجاحًا ويشمتون فى وقوع المصائب، وعندما يتحقق نجاح لا تراهم، وعندما تقع فاجعة تراهم يخرجون ويتحدثون كما لو كانوا هم أصحاب الإنجازات والنجاحات، ورغم أننا لم نر منهم شيئًا سوى ضحكات صفراء خبيثة وكلام وشعارات جوفاء ينضب فيها قطرة ماء وهؤلاء ملأهم حب أنفسهم، ورغبة فى التملك وتمنيات بفشل الدولة حتى لو على حساب الشعب الذى يعانى وينتظر لقمة عيش هؤلاء لن ينصلح حالهم، ولا أمل فيهم ولا رجاء منهم أو معهم فقد سيطر الحقد والكره عليهم وأصبح سمتهم وطريقهم حتى لو على حساب الوطن، وفى النهاية لن يحصلوا على شىء. ولن يرضى عنهم الشعب المصرى ولن يختارهم إلى أى منصب فى الدولة.
بإذن الله لن يضيرنا حقد هؤلاء أو كراهيتهم ولن يستطيعوا شغلنا عن أهدافنا وغاياتنا لأننا يهمنا الوطن ونجاحه فدعهم بحقدهم حتى يحرق قلوبهم ويعمى بصيرتهم المظلمة فهم أعداء النجاح حتى ولو كان للوطن وللشعب.
وبإذن الله وتوفيقه ودعم الشعب المصرى له سينجح السيسى، وسينجح الشعب المصرى وسيصون وطنه، وستنتصر قواتنا المسلحة وشرطتنا فى حربها ضد الإرهاب وضد أعداء الوطن.
تحيا مصر ويحيا شعبها القوى الشجاع ورحم الله شهداءنا الأبرار.