الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

القلا" يكشف تفاصيل عملية "الثغرة"


الخبير الأمني والإستراتيجي
الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء عادل القلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء “,”عادل القلا“,” رئيس حزب “,”مصر العربي الاشتراكي“,”، القوات المسلحة بأن تُفرج عن أسرار حرب أكتوبر التي مضى عليها أربعون عامًا، معتبرًا أنها مدة كافية لظهور الحقيقة في أحداث كثيرة من أهمها عملية “,”الثغرة“,” وما تم فيها.
وقال “,”القلا“,”، عبر تصريح خاص لـ“,”البوابة نيوز“,”: “,”نقول لله والوطن إن هذه العملية كان مقضي عليها تمامًا، وكانت إسرائيل ستندم ندمًا شديدًا لو وافق السادات على اقتراح الشاذلي بتصفيتها والقضاء عليها في مهدها“,”، موضحًا أن “,”خطة الشاذلي كانت أن يقوموا بسحب لواء واحد من القوات المُكلفة بالعبور، وتكوين مجموعة عمليات تعتمد علي هذا اللواء ومعه لواءي صاعقة ومظلات، و2 لواء حرس جمهوري، وأن يسحبوا القوات المُتداخلة مع العدو، ويتم ضرب القوات التي عبرت بالقنابل ومحاصرتهم وأخذهم كأسرى حرب، وضرب أي قوات أخرى تحاول العبور لنجدتهم“,”.
وتابع رئيس حزب “,”مصر العربي الاشتراكي، موضحًا أن “,”اللواء 16 مشاة هو الذي كان من المُفترض أن يُكلف بهذه المهمة ومعه باقي وحدات الدعم“,”، مشددًا على أن هذه الخطة فرصتها في النجاح كانت كبيرة جدًا، وذلك لأن الوحدات الإسرائيلية التي عبرت كانت بقيادة شارون الذي أصر وقتها على تنفيذها دون رغبة قيادات العدو، ومنهم جولدا مائير نفسها وكانت القيادات ستترك شارون يتحمل الهزيمة لأنه قال لهم: لو انهزمنا لا تتصلوا بي أو ترسلوا باقي القوات، وهذا طبقًا لمذكرات إيجال آلون، الذي قال إن تدمير الثغرة كان في متناول أيدي المصريين وشارون جازف بما يُشبه الانتحار، واللواء حسن الكسار قائد اللواء 16، قال لهم حينها إنهم كانوا على وشك القضاء على شارون والثغرة، لولا تدخل السادات وعلاقته بكيسنجر، وزير خارجية أمريكا، الذي طلب منه عدم ضرب الثغرة ووقف إطلاق النار، وهذا خطأ فادح من السادات الذي ادعى أن الشاذلي انهار“,”.