نجحت ضغوط خليجية فى إقناع إيران بوقف تصعيدها ضد السعودية وكبح جماح التصريحات العدائية ضد المملكة، بالإضافة إلى التراجع عن إطلاق اسم الداعية الشيعى، الذى أعدمته الرياض مؤخرًا «نمر باقر النمر» على أحد شوارع طهران.
وطلبت وزارة الخارجية الإيرانية من مجلس بلدية العاصمة رفع اسم «النمر» من على الشارع الذى تقع فيه السفارة السعودية، التى اقتحمها محتجون إيرانيون ردا على إعدام النمر، وإعادة الشارع إلى اسمه الأصلى «بوستان».
ونقلت وكالة «إيرنا» الإيرانية عن مسئول فى بلدية طهران، أنهم تلقوا طلبًا رسميًا من وزارة الخارجية برفع يافطة الاسم التى وضعها المتظاهرون وإعادة الاسم القديم.