الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ننشر أول تصريحات للإرهابي المصاب في حادث الغردقة الإرهابي

العملية أسفرت عن إصابة ٣ سائحين وتصفية أحد المهاجمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«على»: أنا «مناصر للعروبة».. وفى انتظار «حكم الإعدام».. 
والنيابة تستدعى أسرته لضبط مسئولى تجنيده المسلحان هاجما الفندق من «مطعم مجاور».. 
وهددا بتفجير حزام ناسف صنعاه من عبوات «مزيل العرق»
ضياء السبيرى ومحمد الديسطى وأحمد يحيى وحسام محفوظ.. والبحر الأحمر عمرو عابد

حصلت «البوابة»، على أول تصريحات للإرهابى المصاب في حادث «الهجوم المسلح» على فندق «بيلا فيستا» بالغردقة، من داخل « مستشفى السلام»، وقال إنه لا ينتمى إلى أي فصيل، سوى أنه «مسلم يناصر قضايا الدول العربية»، مشيرًا إلى أنه هاجم الفندق لقتل «السياح الروس» به، لقيام دولتهم بقتل السوريين، واحتلال بلادهم، مضيفًا: «أنا عارف أنه هيتحكم عليا بالإعدام».
وتمكنت أجهزة الأمن، مساء أمس الأول، من إحباط «هجوم مسلح»، على فندق «بيلا فيستا» في مدينة الغردقة، ونجحت في تصفية أحد منفذى العملية، وإصابة الآخر، بعد أن أسفر الهجوم الإرهابي، عن إصابة ٣ سائحين.
وقال مصدر أمني، إن شابين، تسللا إلى فندق «فيلا فيستا» بالغردقة، عبر مطعم مجاور له، مطل على الشارع، وهددا نزلاء الفندق بواسطة «سلاح أبيض»، و«طبنجة صوت»، إلا أن القوات المكلفة بتأمين الفندق، تصدت لهما، وتعاملت معهما، حال محاولتهما الهرب، ما أدى لمصرع أحدهما، ويدعى «محمد حسن محمد محفوظ»، ٢١ سنة، طالب، ومقيم بالجيزة، وشهرته «محمد شيكا»، وإصابة الآخر، ويدعى «على رمضان عبد الحميد»، بإصابات بالغة.
وأوضح المصدر أن أحد المسلحين، هدد بتفجير «حزام ناسف» داخل الفندق إلا أن أحد الضباط تمكن من إصابة المسلح، وشل حركته تمامًا، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن إصابة ٣ سائحين، سويديين، ونمساوى الجنسية، بجروح طفيفة، تم نقلهم إلى «مستشفى النيل» و«مستشفى البحر الأحمر».
وأكدت مصادر طبية، أن «الإرهابى المصاب»، جراء الهجوم على فندق «فيلا فيستا»، متواجد حاليًا «تحت حراسة مشددة»، داخل «مستشفى السلام» بالغردقة، مشيرة إلى أنه لم يتم التعرف على اسمه، أو أي بيانات عنه، حتى الآن، بسبب عدم وجود أي تحقيق شخصية معه، وأنه يدعى كذبًا بأن اسمه «على».
وأوضحت أن «الإرهابي»، مصاب بطلق ناري بالفخذ الأيمن، وكسر بعظمة الفخذ، وتجمع دموى بسيط بالرئة اليمني، وكسور بالضلوع، وكان بحوزته مسدس صوت، وسلاح أبيض فقط، وكان يرتدى حزامًا محيطًا بزجاجات «مزيل عرق»، للإيهام بحيازته «حزام ناسف»، مشيرة إلى أن «الثاني» قُتل، فور تلقيه عدة طلقات من أمين الشرطة المكلف بتأمين الفندق، وهو الآن تحت تصرف النيابة العامة.
وعن حالة السائحين الثلاثة، قال الدكتور رضا النجار، رئيس مجلس إدارة «مستشفى النيل»، الذي يرقد فيه المصابون، إن حالتهم مستقرة، لافتًا إلى أن «رئتا فاكس»، ٧٢ سنة، وزوجها «وليام ولسون»، ٧٢ سنة، مصابان بجروح قطعية، أما السويدى «سام السكندر»، ٢٧ عامًا، فمصاب بجرح قطعى في الجانب الأيمن من الرقبة، وكدمات بالصدر.
والتقت «البوابة»، شهود عيان، رووا تفاصيل «الهجوم». وقال مولر فردريك، سائح ألمانى الجنسية، إن الإرهابيين تمكنوا من دخول الفندق عن طريق أحد المطاعم المجاورة له، وأطلقوا الأعيرة النارية رافعين علم «داعش»، ومرددين عبارة «الله أكبر»، مشيدًا بالتعامل الفورى من قوات الأمن معهم. وأضافت زوجته أندريا منفريد: « نحن نشعر بالأمان، وتم نقلنا لفندق آخر»، مشيدة بتعامل الأجهزة الأمنية السريع مع الحادث حيث تم إجلاء السياح من الفندق لفندق آخر في خلال دقائق معدودة.
من جانبه، كلف المستشار نبيل صادق، النائب العام، المستشار محمد سمير، رئيس المكتب الفنى للنائب العام بمتابعة سير التحقيقات، التي تجريها نيابة الجيزة والبحر الأحمر، بشأن المتهمين بحوادث الاعتداء على الفنادق السياحية، ومنها «فندق الغردقة»، موجهًا بسرعة ضبط المسئولين عن هؤلاء الشباب، منفذى الحادث، لمعرفة هوياتهم وانتماءاتهم.
وأكد مصدر مسئول بالنيابة العامة، أن المستشار محمد سمير، يتابع سير التحقيقات مع المحامين العموم لنيابات الجيزة والبحر الأحمر، بشأن ما توصلت إليه تحقيقات أعضاء النيابة، ويتواصل تليفونيًا مع أعضاء النيابة، مشددًا على ضرورة تحويل المتهمين إلى محاكمة عاجلة. وأفاد المصدر، أن النيابة العامة ستستدعى عددًا من أسر المتهمين التي تم التوصل إلى هوياتهم، للاستماع إلى أقوالهم ومعرفة المترددين على ذويهم، لتعقبهم ومعرفة انتمائهم، وذلك لسرعة ضبط المسئول عن تجنيدهم. ورفعت وزارة الداخلية، من درجة الاستعداد الأمني، بمحيط جميع الأماكن السياحية، خاصة الفنادق، وأماكن إقامة السياح الأجانب بجميع المحافظات، بعد الهجوم، وذلك من خلال تكثيف الخدمات الأمنية بمحيطها، ونشر عناصر «الشرطة السرية»، إلى جانب إخلاء نزلاء «الفندق المستهدف»، ونقلهم إلى فندق آخر.