حرصت نادية مراد الشابة الإيزيدية على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لتصبح مصر ثاني محطة لها عقب لقائها أعضاء مجلس الأمن، وأبكت العالم كله.
بعدما سردت ما تعرضت له هي وأبناء طائفتها الإيزيدية وبالتحديد البنات، والأطفال من عمليات اغتصاب، وتعذيب، وحبس على يد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وأخذهم سبايا ليقوموا ببيع البنات كجوارى، والأطفال كرقيق.
وطالبت بتحرير البنات الإيزيديات من تنظيم داعش الإرهابى مؤكدة وجود أكثر من ٣٢٠٠ امرأة وطفل ما زالوا فى قبضتهم وحكت جانبا من معاناتها، وما تعرضت له خلال فترة أسرها من قبل قيادات داعش، حيث كانوا يجبرونها على الصلاة معهم.. ثم يقومون باغتصابها مباشرة عقب الصلاة.
فعقب سيطرة تنظيم داعش على الموصل قاموا بالاستيلاء على منازل المسيحيين، والشيعة، وكان أفراد التنظيم، وقياداته يذهبون بشكل يومى للقتال، وعقب عودتهم يفكرون فى النساء.. فمنهم من كان يذهب لتأجير فتاة أو بيعها، وشراء أخري، وعمليات بيع الفتيات كانت تتم فى قاعات كبيرة.. حيث تم بيع نادية داخل المحكمة الإسلامية بالموصل.
وحينما سألت أول شخص فى تنظيم داعش الإرهابي.. طلب منها الزواج.. هل لو أسلمت من الممكن أن يعتقها.. فرد عليها بلا.. وقال لها حتى لو أسلمت.. ولم يأخذك أحد منا ستظلين كافرة، ونحمد الله أن جيشنا البطل قام بدحر عناصر هذا التنظيم على رمال سيناء حينما قاموا بمهاجمة الأكمنة، والتمركزات الأمنية لقواتنا المسلحة فى أوائل يوليو ٢٠٠٥.. حنيما حاولوا الاستيلاء على مدينتى رفح، والشيخ زويد، ورفع علم داعش معلنين إقامة الولاية الإسلامية بسيناء وقام الشهيد عبدالرحمن أحد أبطال القوات المسلحة بقتل ١٢ إرهابيا منهم، وتم تلقينهم درسًا لن ينسوه أبد الدهر.
وتنظيم داعش الإرهابى الذى حل محل تنظيم القاعدة، وجماعة أنصار بيت المقدس، وحماس.. جميعها خرجت من أحشاء الجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتسلك جميعا ذات المسلك، والسلوك، وهى فرق موت تتمسح بديننا الإسلامى الحنيف، وهو منها برىء، تم إعدادها بواسطة أجهزة مخابرات أعدائنا، وأعداء ديننا الإسلامي، خاصة أمريكا، وإسرائيل لبث الخوف، والرعب لدى الشعوب العربية، وأداة أساسية من أجل إشاعة الفوضي، وإسقاط نظام الدولة، وإظهارها أنها فاشلة غير قادرة على السيطرة ما يسهل تفكيكها، وتفتيتها، وتقسيمها، وهذا هو المخطط الذى كان معدًا لكافة البلاد العربية إحياء لاتفاقية «سايكس-بيكو» المشئومة عقب انهيار الخلافة العثمانية فى عام ١٩١٦.
وهذه التنظيمات الإرهابية بتصرفاتها تشوه الدين الإسلامى، وذلك بانتهاجها كل أشكال الجاهلية سواء من حيث اللغة أو المسلك بممارسة القتل والذبح لمن يختلف معهم دينيا، وسياسيا بشكل همجي، ومروع وهذا ما مارسه تنظيم داعش الإرهابى حينما سيطر على مساحات واسعة من الأراضى السورية، والعراقية شملت دير الزور القريبة من الحدود العراقية، ومحافظة نينوى على الحدود مع سوريا، وصلاح الدين، والفلوجة بمحافظات الأنبار، والموصل، وتكريت حتى مصافى بيجى النفطية، ليصنعوا حاجزا لتقسيم العراق وسوريا لمقاطعات صغيرة على أسس مذهبية، وطائفية، ودينية، وهذا ما يريده أعداؤنا.
وقاموا بتخيير الإيزيديين، والمسيحيين، والشيعة ما بين الاستتابة أو مغادرة مساكنهم وقراهم، ولم يقيموا من سلطة الدولة سوى الاستباحة غير المحدودة للجميع، وتوقيع الجزاءات، والعقوبات على السكان المدنيين، ومارسوا كل أشكال الشذوذ.
فهذا التنظيم كما ذكر مرصد دار الإفتاء مولع بالنساء، والغلمان، وجهاد النكاح، والقتل عملا بمقولة أحد قياداته «جئناكم بالذبح..؟!»، وهو ما فعله تنظيم أنصار بيت المقدس بأهالينا فى سيناء بذبحهم دون محاكمة أو إطلاق الرصاص على رءوسهم؟! وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى شعبنا المصرى قبل ثورة ٣٠ يونيو، وكذلك حركة حماس بشعبنا العربى الفلسطينى بقطاع غزة، وتقويض سلطة دولته وسيادتها على حدودنا من خلال الأنفاق التى يتم تهريب كل الممنوعات منها سواء السلاح أو المتفجرات، أوالمخدرات.
وتناسوا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعايش مع اليهود من خلال وثيقة المدينة التى تضمنت مبادئ عظيمة للتعايش المشترك بين جميع المواطنين مسلمين، ومسيحيين، ويهود، وإقرار مبدأ التعددية، وقبول الآخر.
أو ما كان يوصى به الخليفة الأول أبو بكر الصديق جيشه ألا يقطعوا شجرة، وألا يهلكوا زرعًا أو حرثًا، وألا يقتلوا شاة إلا لمأكل، وألا يعتدوا على الشيوخ، والنساء، والأطفال، وألا يتعرضوا لراهب أو عابد فى صومعة، كما كان يحذر جنوده من تدمير المدن أو الاعتداء على المدنيين.
وكذلك الخليفة عمر بن الخطاب الذى منح مسيحيى بيت المقدس «العهدة العمرية» تعهدا موقعا من خليفة المسلمين أمن فيها أهل بيت المقدس على كنائسهم، ومعتقداتهم، وحرياتهم الدينية.. وهذا يقودنا إلى تساؤل أساسي، وملح.. إن الأعداد الهائلة لهذه التنظيمات خاصة فى سوريا، وما لديها من أحدث الأسلحة والعتاد، والأموال الهائلة التى جمعتها من سرقة موارد الدول التى استولت على أراضيها كالبترول السوري، والعراقى الذى تم تسويقه عالميًا عن طريق السفن الأمريكية، والموانئ التركية، وكذلك تجارة الآثار التى تشكل تراثا إنسانيا للشعوب العربية لا يقدر بمال أو البنوك التى استولوا عليها، ألم تكن كفيلة بتحرير الأراضى العربية المحتلة من قبل العدو الصهيونى كالقدس بفلسطين أو الجولان السورية ونجد لقادتهم مقالات غريبة مثل ما قاله أيمن الظواهرى فى أحد مقالاته «إن الطريق للقدس يمر بالقاهرة؟!». الأمر الذى يؤكد أن هذه التنظيمات من صنع أجهزة مخابرات أعدائنا وعلى الرغم من كل هذا سواء الدمار، أو الخراب، أو المآسى التى لحقت بالشعوب العربية من تصرفات، وأفعال هذه التنظيمات إلا أن بوادر النصر العربى أخذت تظهر فى الأفق.
فالجيش العربى العراقى البطل نجح فى تحرير الرمادى بالكامل، ويعلن عن بدء معركة تحرير الموصل، وسبق له تحرير تكريت، وقوات البشمركة نجحت فى إعادة السيطرة على سنجار التى تقع على الطريق الاستراتيجى الذى يستخدم فى التنقل بين سوريا والعراق، والجيش العربى السورى البطل يحقق انتصارات على الأرض حيث نجح فى استعادة السيطرة على اللواء ٨٢ القريب من بلدة الشيخ مسكين، وهذا اللواء كان أبرز نقاط تواجد النظام السورى فى ريف درعا.
فالجيوش العربية بدأت تقف على قدميها بفضل تجربة الجيش المصرى الرائدة، وانحيازه لثورة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو التى أوقفت كافة مخططات التقسيم، والتفتيت للبلاد العربية.
بعدما سردت ما تعرضت له هي وأبناء طائفتها الإيزيدية وبالتحديد البنات، والأطفال من عمليات اغتصاب، وتعذيب، وحبس على يد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وأخذهم سبايا ليقوموا ببيع البنات كجوارى، والأطفال كرقيق.
وطالبت بتحرير البنات الإيزيديات من تنظيم داعش الإرهابى مؤكدة وجود أكثر من ٣٢٠٠ امرأة وطفل ما زالوا فى قبضتهم وحكت جانبا من معاناتها، وما تعرضت له خلال فترة أسرها من قبل قيادات داعش، حيث كانوا يجبرونها على الصلاة معهم.. ثم يقومون باغتصابها مباشرة عقب الصلاة.
فعقب سيطرة تنظيم داعش على الموصل قاموا بالاستيلاء على منازل المسيحيين، والشيعة، وكان أفراد التنظيم، وقياداته يذهبون بشكل يومى للقتال، وعقب عودتهم يفكرون فى النساء.. فمنهم من كان يذهب لتأجير فتاة أو بيعها، وشراء أخري، وعمليات بيع الفتيات كانت تتم فى قاعات كبيرة.. حيث تم بيع نادية داخل المحكمة الإسلامية بالموصل.
وحينما سألت أول شخص فى تنظيم داعش الإرهابي.. طلب منها الزواج.. هل لو أسلمت من الممكن أن يعتقها.. فرد عليها بلا.. وقال لها حتى لو أسلمت.. ولم يأخذك أحد منا ستظلين كافرة، ونحمد الله أن جيشنا البطل قام بدحر عناصر هذا التنظيم على رمال سيناء حينما قاموا بمهاجمة الأكمنة، والتمركزات الأمنية لقواتنا المسلحة فى أوائل يوليو ٢٠٠٥.. حنيما حاولوا الاستيلاء على مدينتى رفح، والشيخ زويد، ورفع علم داعش معلنين إقامة الولاية الإسلامية بسيناء وقام الشهيد عبدالرحمن أحد أبطال القوات المسلحة بقتل ١٢ إرهابيا منهم، وتم تلقينهم درسًا لن ينسوه أبد الدهر.
وتنظيم داعش الإرهابى الذى حل محل تنظيم القاعدة، وجماعة أنصار بيت المقدس، وحماس.. جميعها خرجت من أحشاء الجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتسلك جميعا ذات المسلك، والسلوك، وهى فرق موت تتمسح بديننا الإسلامى الحنيف، وهو منها برىء، تم إعدادها بواسطة أجهزة مخابرات أعدائنا، وأعداء ديننا الإسلامي، خاصة أمريكا، وإسرائيل لبث الخوف، والرعب لدى الشعوب العربية، وأداة أساسية من أجل إشاعة الفوضي، وإسقاط نظام الدولة، وإظهارها أنها فاشلة غير قادرة على السيطرة ما يسهل تفكيكها، وتفتيتها، وتقسيمها، وهذا هو المخطط الذى كان معدًا لكافة البلاد العربية إحياء لاتفاقية «سايكس-بيكو» المشئومة عقب انهيار الخلافة العثمانية فى عام ١٩١٦.
وهذه التنظيمات الإرهابية بتصرفاتها تشوه الدين الإسلامى، وذلك بانتهاجها كل أشكال الجاهلية سواء من حيث اللغة أو المسلك بممارسة القتل والذبح لمن يختلف معهم دينيا، وسياسيا بشكل همجي، ومروع وهذا ما مارسه تنظيم داعش الإرهابى حينما سيطر على مساحات واسعة من الأراضى السورية، والعراقية شملت دير الزور القريبة من الحدود العراقية، ومحافظة نينوى على الحدود مع سوريا، وصلاح الدين، والفلوجة بمحافظات الأنبار، والموصل، وتكريت حتى مصافى بيجى النفطية، ليصنعوا حاجزا لتقسيم العراق وسوريا لمقاطعات صغيرة على أسس مذهبية، وطائفية، ودينية، وهذا ما يريده أعداؤنا.
وقاموا بتخيير الإيزيديين، والمسيحيين، والشيعة ما بين الاستتابة أو مغادرة مساكنهم وقراهم، ولم يقيموا من سلطة الدولة سوى الاستباحة غير المحدودة للجميع، وتوقيع الجزاءات، والعقوبات على السكان المدنيين، ومارسوا كل أشكال الشذوذ.
فهذا التنظيم كما ذكر مرصد دار الإفتاء مولع بالنساء، والغلمان، وجهاد النكاح، والقتل عملا بمقولة أحد قياداته «جئناكم بالذبح..؟!»، وهو ما فعله تنظيم أنصار بيت المقدس بأهالينا فى سيناء بذبحهم دون محاكمة أو إطلاق الرصاص على رءوسهم؟! وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى شعبنا المصرى قبل ثورة ٣٠ يونيو، وكذلك حركة حماس بشعبنا العربى الفلسطينى بقطاع غزة، وتقويض سلطة دولته وسيادتها على حدودنا من خلال الأنفاق التى يتم تهريب كل الممنوعات منها سواء السلاح أو المتفجرات، أوالمخدرات.
وتناسوا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعايش مع اليهود من خلال وثيقة المدينة التى تضمنت مبادئ عظيمة للتعايش المشترك بين جميع المواطنين مسلمين، ومسيحيين، ويهود، وإقرار مبدأ التعددية، وقبول الآخر.
أو ما كان يوصى به الخليفة الأول أبو بكر الصديق جيشه ألا يقطعوا شجرة، وألا يهلكوا زرعًا أو حرثًا، وألا يقتلوا شاة إلا لمأكل، وألا يعتدوا على الشيوخ، والنساء، والأطفال، وألا يتعرضوا لراهب أو عابد فى صومعة، كما كان يحذر جنوده من تدمير المدن أو الاعتداء على المدنيين.
وكذلك الخليفة عمر بن الخطاب الذى منح مسيحيى بيت المقدس «العهدة العمرية» تعهدا موقعا من خليفة المسلمين أمن فيها أهل بيت المقدس على كنائسهم، ومعتقداتهم، وحرياتهم الدينية.. وهذا يقودنا إلى تساؤل أساسي، وملح.. إن الأعداد الهائلة لهذه التنظيمات خاصة فى سوريا، وما لديها من أحدث الأسلحة والعتاد، والأموال الهائلة التى جمعتها من سرقة موارد الدول التى استولت على أراضيها كالبترول السوري، والعراقى الذى تم تسويقه عالميًا عن طريق السفن الأمريكية، والموانئ التركية، وكذلك تجارة الآثار التى تشكل تراثا إنسانيا للشعوب العربية لا يقدر بمال أو البنوك التى استولوا عليها، ألم تكن كفيلة بتحرير الأراضى العربية المحتلة من قبل العدو الصهيونى كالقدس بفلسطين أو الجولان السورية ونجد لقادتهم مقالات غريبة مثل ما قاله أيمن الظواهرى فى أحد مقالاته «إن الطريق للقدس يمر بالقاهرة؟!». الأمر الذى يؤكد أن هذه التنظيمات من صنع أجهزة مخابرات أعدائنا وعلى الرغم من كل هذا سواء الدمار، أو الخراب، أو المآسى التى لحقت بالشعوب العربية من تصرفات، وأفعال هذه التنظيمات إلا أن بوادر النصر العربى أخذت تظهر فى الأفق.
فالجيش العربى العراقى البطل نجح فى تحرير الرمادى بالكامل، ويعلن عن بدء معركة تحرير الموصل، وسبق له تحرير تكريت، وقوات البشمركة نجحت فى إعادة السيطرة على سنجار التى تقع على الطريق الاستراتيجى الذى يستخدم فى التنقل بين سوريا والعراق، والجيش العربى السورى البطل يحقق انتصارات على الأرض حيث نجح فى استعادة السيطرة على اللواء ٨٢ القريب من بلدة الشيخ مسكين، وهذا اللواء كان أبرز نقاط تواجد النظام السورى فى ريف درعا.
فالجيوش العربية بدأت تقف على قدميها بفضل تجربة الجيش المصرى الرائدة، وانحيازه لثورة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو التى أوقفت كافة مخططات التقسيم، والتفتيت للبلاد العربية.