الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نظرية المؤامرة في حريق فندق "دبي"

هل كان برج الخليفة الهدف؟

حريق فندق دبي
حريق فندق دبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن تصريحات وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير أن إيران تلعب دورًا سلبيًا فى معظم قضايا المنطقة، ودعمها للعمليات الإرهابية محض افتراء، ولكنه جاء بأدلة جنائية أثبتت بالفعل تورط إيران في عمليات فى السعودية والبحرين وعدد من دول المنطقة بالإضافة إلى دعمها وتسليحها لميليشيات الحوثي فى اليمن، ليأتي حادث حريق برج العنوان المجاور لبرج خليفة بالإمارات ليكون أول عملية إرهابية لإيران بداية العام الجديد.
كشف مصدر مطلع، أن عناصر إيرانية وراء حريق فندق العنوان المجاور لبرج خليفة بدبي الذي كان من المفترض أن يتم استهدافه في تلك العملية الإرهابية التى خططت له إيران مشيرًا إلى أن طهران لها سابقة من العمليات الإرهابية التى خططت لها كان آخرها العملية الانتحارية التى نفذها أحد العناصر الإيرانية داخل مسجد بمنطقة نجران بالسعودية.
قال المصدر فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «العملية تمت بعناية فائقة وكان الهدف منها اشعال الفندق بالكامل، ولكن جهود رجال الحماية المدنية نجحت فى السيطرة عليه، لأن العناصر المنفذة قامت بإشعال النيران فى الطابق السفلى حتى تخرج النيران إلى أعلى الفندق، وتلتهم الأدوار العليا.
ومن المثير للدهشة أن يعلن، منشق عن حزب الله اللبنانى قبيل حادث الحريق فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا يوم ١٢ ديسمبر أى ظهر يوم الاحتفالات قائلًا عبر حسابه: «أن أى عمليات تخريبية أو إرهاب أو حريق ستحدث فى البلاد العربية وخاصة الخليج.. فتش عن عملاء إيران وحزب الله .
وهذا ما أكده أيضًا إعلان المعارض السورى بسام الجعارة عبر حسابه، قبيل الحادث فى تمام الساعة ١٢ ونصف ظهرًا يوم الاحتفال بأعياد رأس السنة قائلًا: «الإيرانييون يخططون لتفجير برج خليفة أو مركز تجارى كبير آخر واتهام المعارضة السورية بها».
ولم يكتف المغردون الكبار من الإعلان عن عملية إرهابية سوف تحدث فى الإمارات عند هذا الحد، بل كشف أيضًا الكاتب والإعلامى السعودى رشيد الجار الله عبر حسابه قبيل الحادث بـ ١٧ ساعة قائلًا: «رأس السنة الميلادية واحتفالات «دبي» مساء اليوم الخميس لن تمر بسلام حيث يفصلنا عن صدقها من عدم ساعات قليلة جدًا والله أعلى وأعلم.. تذكروا «لن يكون الحادث عابرًا».
كل تلك التغريدات التى نشرتها شخصيات قريبة من دائرة المعلومات ولم تكن مجرد تكهنات فالجميع أكدوا أن إيران تخطط للقيام بعملية إرهابية فى الإمارات فى برج خليفة، ولكن الحادث وقع فى الفندق المجاور له ليثبت ما قاله المنشق عن حزب الله والمعارض السورى وأيضا الكاتب السعودي.
وحصلت «البوابة» على محادثة من جروب شبكة أخبار سنا السورية، كشف رسالة تحذيرية يوم الثلاثاء الماضى من أحد الأشخاص يدعى «أبو أنس» يحذر من عمليات إرهابية قائلًا: « وردنا من أحد ضباط النظام السورى بأن النظام بالاتفاق مع الحرس الثورى الإيرانى بأنهم سيفتعلون تفجيرًا ضخمًا فى برج خليفة أو بجواره وذلك فى رأس السنة».
ومن كل الشواهد التى حصلنا عليها نجد أصابع إيران الخبيثة تلوح بتورطها فى حادث حريق فندق العنوان بدبى، وأن الحادث مدبر من قبل الحرس الثورى لفرض السيطرة على الدول العربية، وعلى الخليج خاصة.