في أول مسابقة من نوعها في بغداد منذ 43 عامًا، وقال منظم المسابقة، أحمد ليث: إن "العراق كان بحاجة لها، فالوضع سيئ هنا، وأردنا أن نحتفل بهذه المسابقة بنفس الطريقة التي تحتفل بها دول أخرى من مثل لبنان وغيرها من البلدان، كي يكون لدينا شعور بالحياة الطبيعية".
لكن مع اقتراب موعد المسابقة بدأت أعداد المشاركات بالانخفاض، وامتلأ موقع المسابقة وصفحتها على فيس بوك بتهديدات القتل ضد النساء، لدرجة أن أعداد المشاركات انخفضت مما يقارب 200 سيدة إلى أقل من 10 متنافسات فقط.
وفي النهاية حصلت شيماء ذات العشرين عامًا، وهي طالبة علوم اقتصادية في جامعة كركوك، على التاج وسط تصفيق الجمهور الذي دعمها لوقوفها ضد التهديدات.
وبالنسبة للمنظم ليث وبقية الجمهور، فإن انتصار شيماء كان أكثر من مجرد الفوز بمسابقة للجمال، إذ قال ليث إن الأمر "يتعلق بالشجاعة للوقوف ضد كل المصاعب، وهو أمر نحاول جميعًا القيام به".