قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، فى تصريحات لـ«البوابة»: «إنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع الربط الكهربائى الدولى بين مصر والمملكة العربية السعودية بقدرة ٣٠٠٠ ميجاوات، بحلول عام ٢٠١٨»، مشيرًا إلى أن هناك مشاورات بين الجانبين لسرعة الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد.
وأكد مصدر مسئول بالوزارة، أن مشروعات الربط الكهربائى تحظى بمردود إيجابى على المستوى العربي، لما لها من فوائد فنية واقتصادية وبيئية، وتؤكد على التكامل بين الدول العربية وإيجاد برامج عمل مشتركة لتحقيق تبادل فعلى للطاقة لتكون ضمن آليات إنجاح منظومة كهربائية عربية تعتمد على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للطاقة، من خلال شبكات الربط الكهربائى بين مصر والأردن وسوريا، ومن سوريا إلى لبنان ثم وصولاً إلى أوروبا من جهة الشرق، وكذلك من مصر إلى ليبيا ثم المغرب العربى ومنه إلى أوروبا من جهة الغرب تفعيلاً لتحقيق التعاون العربى والأورومتوسطي.
وبحسب المصادر فإنه يجرى حاليًا تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل ٣٠٠٠ ميجاوات، والمتوقع دخوله الخدمة أوائل عام ٢٠١٨، وكذلك العمل على تنفيذ مشروعات ربط كهربائى لدول مجلس التعاون الخليجي. وبحسب المصدر فإنه يتم حاليًا تنفيذ برامج تصنيع محلى على المستوى القومى بنسبة ١٠٠٪ لمهمات شبكات التوزيع والنقل حتى جهد ٢٢٠ كيلوفولت و ٤٢٪ لمهمات محطات التوليد، كما يتم تصنيع ٣٠٪ من مهمات محطات الرياح، ومن المخطط أن تصل مستقبلاً إلى ٧٠٪.
وشهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، التوقيع النهائى على اتفاقية القرض المقدم من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة ١٠٠ مليون دولار، وذلك للمساهمة فى تمويل مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية.
ومن جانبها أعلنت وزارة الكهرباء فى بيان لها، أن القرض مخصص لتمويل الجزء المصرى من مشروع الربط، للمساهمة فى تمويل الكابل البحرى للتيار المستمر عبر خليج العقبة، بما يساعد فى تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين.
