صدر للروائي المصري يوسف الرفاعي روايته الجديدة "النوارس والبحر" عن مؤسسة روائع للثقافة والفنون والنشر، وهي الرواية الرابعة للكاتب بعد روايات "المخالب الناعمة" و"أنثى اللافندر" الصادرتين عن المؤسسة نفسها، و"مدينة لن تموت" التي صدرت في القاهرة عن دار كتبخانة، وجميعهن سيتاح عبر معرض القاهرة الدولي للكتاب 2016.
وعن روايته الجديدة يقول الرفاعي: إن لها طابعاً اجتماعياً على غرار روايته الثالثة "أنثى اللافندر"، وتدور حول علاقات متشابكة ، تلعب فيها المرأة دوراً بارزاً في صناعة الأحداث، ليؤكد فكرته عن المرأة كإنسان قادر على الفعل والتأثير، وليس مجرد كائن ضعيف مغلوب على أمره.
وقال إنه يريد من خلال هذه الرواية أن يوصل رسالة إلى قرائه بأن المرأة المصرية أصبحت بالفعل عنصراً شاغلاً ومقلقاً للرجل، وأنها لم تعد رقماً هامشياً محايداً في معادلة العلاقات الاجتماعية، خاصة في السنوات الأخيرة حيث تبدلت الصورة الذهنية التي سادت عنها في عقود مضت، فأصبح صوتها أعلى من صوت الرجل في أغلب الأحيان، واكتسبت قدرة نادرة على التأثير في الأحداث وتغييرها، خاصة في الثورات والفعاليات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وإنه يميل إلى هذا النمط من الكتابة الذي يعلي من شأن المرأة ويثبت قدرتها على التغيير.
جدير بالذكر أنه صدرت للكاتب أيضاً أربع مجموعات قصصية في فترات مضت هي "دمعة على خد الزمن"، "عذراء حتى إشعار آخر"، "لحظة تجلي"، والمرأة التي سكنتني".
