أعلنت القيادة العامة للجيش الليبى أمس، أن مدينة سرت أصبحت خارج السيطرة، لتدفق المقاتلين العرب والأجانب عليها، وذلك بعد يوم من إعلان تنظيم «داعش» الإرهابى المدينة، عاصمة لتنظيم الدولة.
وكشف المتحدث باسم الداخلية الليبية، معلومات مؤكدة عن وصول أعداد من مقاتلين كانوا فى العراق وجاءوا إلى «سرت»، عبر المتوسط، من الحدود التركية.
ووجه مندوب ليبيا فى الأمم المتحدة تحذيرات وكلمات للعالم والمسئولين أعرب فيها عن أسفه من خطر تدفق تنظيم «داعش» الإرهابى الذى أعلن منذ يوم أن «سرت» عاصمة لتنظيم الدولة، عقب التدخل الروسى فى سوريا والعراق.
وقال المندوب إن الخطر هو السيطرة الكاملة على الوسط الليبى وبعض المناطق فى الجنوب، داعيا الليبيين والعالم الخارجي، إلى أن ينظروا إلى ليبيا بحزم والوقوف يدًا واحدة، خاصة أن ليبيا الآن لها دول جوار تعانى من الإرهاب سواء كانت مصر أو تونس أو الجزائر.
وأشار إلى أن «مدينة سرت خارج إطار الشرطة والسلطة التشريعية، سواء كان البرلمان أو الحكومة، فالقيادة العامة للجيش الليبى أعلنت أن مدينة سرت خارج السيطرة لتدفق المقاتلين العرب والأجانب».
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية، طارق الخراز: إن ليبيا لديها دول جوار تعانى الإرهاب، وإن الجنوب الليبى يعانى خطر تدفق عناصر تنظيم «بوكو حرام» الإرهابي، وإذا لم تستقر ليبيا، فلن تستقر دول الجوار، معربا عن استهجانه نهج دول العالم التى تنظر إلى المشكلة بأنها سياسية، وليست أمنية.
