رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

رولا خرسا: متعاطفة مع ريهام سعيد.. والإعلام الآن أقل جرأة من "25 يناير"

قالت لـ"البوابة" إن فترة حكم الإخوان الأفضل فى حياتها المهنية

الإعلامية رولا خرسا
الإعلامية رولا خرسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ماسبيرو» يحتاج لدعم مادى.. و80% من عمالته لا فائدة منها
كنت مستهدفة من «الإرهابية» وأدخل مدينة الإنتاج الإعلامي متنكرة
اتهمت الإعلامية رولا خرسا قناة «الجزيرة» بأنها السبب فى ضعف ماسبيرو حاليًا، بعد قيادتها لمؤامرة ضده منذ 25 يناير، وقالت فى حديثها لـ«البوابة»: «اشتغلت فى ماسبيرو فى أحسن أوقاته، فكان له جمهوره، وكانت به إمكانيات ضخمة من كاميرات وتقارير وميزانية وغيرها، فجميع برامجى فى التليفزيون المصرى لها صدى، منها «أخبار الناس» و«فى العمق». وأكدت أن الحل الأمثل للنهوض بماسبيرو هو زيادة الدعم المادى له وإلى نص الحوار.
وعن إمكانية عودتها له فى الفترة الحالية قالت: «فى الوقت الحالى ليس لدى مشكلة أن أقدم أى شيء للتليفزيون المصرى لزيادة نسبة مشاهدته، ولكن صعب جدًا أن أتفرغ له، فأنا عن نفسى مستعدة أن أقدم حلقة من برنامج كبير ينتجه التليفزيون ونتبادل مع زملائى تقديم البرنامج.
وتحدثت رولا عن رحلتها فى العمل بالفضائيات الخاصة وقالت: قناة «الحياة» كانت أول تجربة بالنسبة لى للعمل بقناة فضائية، لذلك أعتبرها تجربة مفيدة جدًا، وفضلت فى العمل بها لثلاث سنوات حتى انتهى عقدى معها، وكانت هناك نية للاستمرار مع «الحياة»، ولكن جاءنى عرض قناة «صدى البلد» فى بداية بثها، التى وقت عملى فيها تولى الإخوان الحكم، لذلك أعتبر هذه الفترة من أهم فترات عملى، لأنى كنت مستهدفة من الإخوان، وعلى قائمة الاغتيالات، وكذلك على قائمة الحبس فى حال فشل ٣٠/٦، وكنت أحيانا أضطر أدخل مدينة الإنتاج الإعلامى وأنا متنكرة، واعتبرت نفسى وقتها فى مهمة وطنية».
أما عن سبب رحيلها عن القناة فقالت: «الحقيقة أن ما حدث هو أن الزميل أحمد موسى كان يجور على وقت برنامجى، وبعد تكرار الموقف سألته: «هل ترضى بأى زميل قبلك ييجى على وقتك؟ وقال لى «لأ طبعا وآسف»، ولكن بعدها تجاوز أكثر من مرة، وأصبح الموضوع عادة، لدرجة أنه أخد الموضوع بهزار، وكان يقول على الشاشة أنا عارف إنى جى على وقت الزميلة رولا خرسا، ولكن أنا بعتذر لها على الهوا، وصبرت على هذا الوضع أكثر من ٦ أشهر ثم نفد صبرى، وعندما لجأت للإدارة، وعدتنى بنقل برنامجى لصدى البلد«٢»، وكانت القناة لم تنطلق بعد، لذلك توقف برنامجى، وأحسست بالظلم من هذا الحل، وكانت لى تحفظات عليه لأنى من مؤسسى هذه القناة مع الزميلة عزة مصطفى وحمدى رزق، وعملت بها ثلاث سنوات وكنت أعتبرها بيتى، حتى جاء لى عرض من قناة «إل تى سى».
وتابعت: «مسألة التقدير تُسأل فيها «صدى البلد»، ولكن لم أندم على رحيلى عنها لأنى مؤمنة أن الإنسان هو من يضيف للمكان، وفى بداية عملى بصدى البلد كانت القناة فى بداياتها وغير معروفة، وكان الضيوف يحضرون لبرنامجى لمعرفتهم بى وليس بالقناة، ولكن أنا بطبيعتى أحب التحدى، وأحب أن تكون لى بصمتى فى مكان عملى، لذلك لم أتردد فى قبول عرض «إل تى سى».
وحول رأيها عن المشهد الإعلامى الحالى قالت: «أعتقد أن الإعلام منذ ٢٥ يناير كان أجرأ من الآن، وكنا نتناول أى موضوع، ولكن ما يحدث من الحكومة أنها دائما تنظر إلى نصف الكوب الفارغ، فلا يصح تعليق كل مشاكل البلد على الإعلام».
وأضافت: «أنا ضد منع تناول أى قضية فى الإعلام، حتى لو كانت عن الجن والعفاريت، فأى موضوع ممكن أن يناقش، ودائما الفيصل هو الجمهور، فهو الوحيد من له حق الاختيار فيما يشاهده أو يمتنع عن مشاهدته، ومثلًا لو كانت ريهام سعيد عرضت صورًا شخصية لـ«فتاة المول» فعلًا دون علمها، فبالتأكيد هذا مرفوض وغلطة لا تغتفر، فأنا ضد البعد عن المهنية ومع الأخلاق، فليس معنى أن معى فيديو أو صور أستغلها للتشهير بأى شخص، ولكنى فى نفس الوقت دائمًا ضد المنع، وأنا متعاطفة مع ريهام سعيد».