شهدت الدائرة الأولى ببندر المنصورة بمحافظة الدقهلية حالة من الارتباك، بعد قرار المحكمة الإدارية العليا، فى الساعات الأولى من صباح أمس، بإلغاء حكم المحكمة الفرعية، بإعادة انتخابات الجولة الأولى.
وأصدرت المحكمة قرارها أمس، على الرغم من بدء التصويت فى جولة الإعادة بالخارج أمس الأول، من دون انتظار إلغاء حكم القضاء الإدارى بالمنصورة، بإلغاء نتيجة انتخابات الجولة الأولى التى انتهت بفوز ٦ مرشحين، ووقف جولة الإعادة بالدائرة.
وأدى هذا الارتباك إلى عزوف الناخبين عن التوجه للجان الاقتراع، ما اضطر المرشحين إلى الدفع بسيارات تحمل مكبرات صوت فى شوارع مدينة، تطالب المواطنين بالنزول للتصويت بجولة الإعادة، فيما وصلت حدة المنافسة بين المرشحين إلى نشر فيديو جنسى لأحدهم قبل إجراء جولة الإعادة بساعات.
فى السياق نفسه، وفى الدائرة الثانية بمركز المنصورة ومحل الدمنة، تدخلت قوات تأمين اللجان فى قرية «سلكا» لمنع أحد المرشحين من الدعاية، ومنع المعارضين له من الاقتراب من اللجان.
وجاءت مواقع التواصل لتعلن أيضا عن بدء الرشاوى الانتخابية بتوزيع كرتونة مواد غذائية «سكر، وزيت، وشاي، وأرز، وسمن» لمرشح معروف فى سباق الإعادة بنفس الدائرة.
كما انتشرت بصفحات أبناء مدينة بلقاس على «فيسبوك» صورة لبطاقة تصويتية وفوقها تعليق: «دى ورقة التصويت، جت إزاى ومين جبها ومنها كام ورقة هتتسود لمرشحين».
وأصدرت المحكمة قرارها أمس، على الرغم من بدء التصويت فى جولة الإعادة بالخارج أمس الأول، من دون انتظار إلغاء حكم القضاء الإدارى بالمنصورة، بإلغاء نتيجة انتخابات الجولة الأولى التى انتهت بفوز ٦ مرشحين، ووقف جولة الإعادة بالدائرة.
وأدى هذا الارتباك إلى عزوف الناخبين عن التوجه للجان الاقتراع، ما اضطر المرشحين إلى الدفع بسيارات تحمل مكبرات صوت فى شوارع مدينة، تطالب المواطنين بالنزول للتصويت بجولة الإعادة، فيما وصلت حدة المنافسة بين المرشحين إلى نشر فيديو جنسى لأحدهم قبل إجراء جولة الإعادة بساعات.
فى السياق نفسه، وفى الدائرة الثانية بمركز المنصورة ومحل الدمنة، تدخلت قوات تأمين اللجان فى قرية «سلكا» لمنع أحد المرشحين من الدعاية، ومنع المعارضين له من الاقتراب من اللجان.
وجاءت مواقع التواصل لتعلن أيضا عن بدء الرشاوى الانتخابية بتوزيع كرتونة مواد غذائية «سكر، وزيت، وشاي، وأرز، وسمن» لمرشح معروف فى سباق الإعادة بنفس الدائرة.
كما انتشرت بصفحات أبناء مدينة بلقاس على «فيسبوك» صورة لبطاقة تصويتية وفوقها تعليق: «دى ورقة التصويت، جت إزاى ومين جبها ومنها كام ورقة هتتسود لمرشحين».