كشف موقع «روسيا اليوم» في نسخته الإنجليزية، عن شروط القرض الروسى لمصر، وقيمته ٢٥ مليار دولار، من أجل بناء محطة الضبعة النووية، وقال إنه سيتم تحويله ما بين عامى ٢٠١٦ و٢٠١٨، على أن تبدأ القاهرة في تسديد أقساطه بدءا من عام ٢٠٢٩، بمعدل فائدة سنوية ٣٪. ويأتى القرض كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين البلدين في وقت سابق من هذا العام، وسوف تغطى موسكو ٨٥٪ من التكاليف وسيكون على مصر توفير ١٥٪ المتبقية، لبناء المحطة التي ستضم ٤ مولدات قدرة كل منها ١٢ ميجا وات.
واتفقت الدولتان أيضا على أن الوكالة النووية الروسية «روساتوم» ستبنى اثنين من المفاعلات القائمة على التكنولوجيا الروسية، وقال رئيس الشركة سيرجى كيريينكو إن محطة التوليد الجديدة تتوافق مع معايير السلامة في فوكوشيما. يذكر أنه خلال زيارة فبراير إلى القاهرة، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن بلاده ستساهم في بناء «صناعة جديدة كاملة للطاقة النووية» في مصر. وقد بدأت مصر في مطلع ثمانينيات القرن الماضى إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل النووية في العام ١٩٨٦، وفى العام ٢٠٠٨ أعادت مصر إحياء المشروع، وكانت روسيا تتنافس مع دول أخرى للفوز به إلا أنه لم يكتمل.
