تعهدت 20 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا بمضاعفة استثماراتها فى الطاقات "النظيفة"، بحسب البيت الأبيض فى الوقت الذى افتتح فيه الإثنين فى باريس مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذى يستمر حتى 11 ديسمبر.
وقالت الرئاسة الأمريكية فى بيان إن عشرين دولة "تمثل 80% من الموازنة العالمية المخصصة للبحث والتطوير فى مجال مصادر الطاقة النظيفة" قررت إطلاق "مهمة الابتكار" التى تقوم على مضاعفة استثماراتها فى هذا المجال خلال خمس سنوات.
وأضافت أن هذه الأموال الإضافية ستتيح تطوير "تكنولوجيات جديدة سترسم للطاقة مستقبلا يجمع بين النظافة والسعر المعقول والأمان".
وأكدت واشنطن أن عددًا من كبار الدول المستهلكة للطاقة مثل الصين والهند والبرازيل هى من ضمن موقعى هذا التعهد الذى سيتيح تسريع الابتكار الذى يعتبر "عاملًا أساسيًا لتحقيق هدف أن لا يتعدى ارتفاع حرارة الكوكب درجتين مئويتين" بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.
وقال الرئيس الأميركى باراك أوباما الإثنين فى باريس "إن مساعدة الدول النامية على تجاوز مرحلة التنمية الملوثة أمر حيوي".
وأضاف "أن هذه القفزة إلى الأمام ستتطلب جهودا من القطاع الخاص، ولهذا نعلن اليوم" عن هذه المبادرة.
وأشاد رئيس الوزراء الهندى ناريندو مودى بهذه المبادرة "التى ستجمع بين مسؤولية الحكومات والقدرة على الابتكار لدى القطاع الخاص".
وأوضح الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند أن الدول التى ستنضم إلى هذا التعهد يجب أن تلتزم بمضاعفة ميزانيتها المخصصة للبحث وتنمية الطاقات النظيفة من الآن وحتى 2020، وفرنسا ستتخذ هذا القرار".
والدول المشاركة فى هذه المبادرة هى أستراليا والبرازيل وكندا وتشيلى والصين والدنمارك وفرنسا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك والنروج والسعودية والسويد والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة.
