الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"حلمي" يضع "تراب الماس" أمام المحاكم

شركة "شادوز" تهدد بمقاضاة صاحب الرواية

أحمد حلمى
أحمد حلمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد سنوات من التعاقد واتفاق أحمد حلمى والكاتب أحمد مراد على حق تحويل رواية «تراب الماس» إلى فيلم، لم تخرج إلى النور حتى الآن، ورغم الصداقة التى تجمع المؤلف بأحمد حلمي، إلا أنها لم تمنع التأخير المتعمد لشركة «شادوز» فى عدم البدء فى تنفيذ الرواية، وتحويلها لفيلم رغم التنازل عن الحقوق الأدبية للشركة.
وتصاعد الخلاف بين الطرفين مع تعنت حلمى حول إنتاج الرواية، وبعد تعثر الشركة وانتقال الحقوق الإنتاجية لشركة «نيوسينشري»، وعاد حلمى ليؤكد أن شركته هى صاحبة الحق فى إنتاج واستغلال المؤلف الأدبى «تراب الماس»، وذلك بموجب العقد السارى مع المؤلف الأصلى للرواية أحمد مراد، وأشار إلى أن هناك معلومات مغلوطة حول فسخ التعاقد بينهما وإنذاره رسميًا بذلك.
نفى حلمى من خلال «شادوز» ما تردد حول رغبته فى تفصيل الفيلم على مقاسه، مؤكدًا استمرار ملكية الحقوق الإنتاجية للشركة، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمساءلة المؤلف، وكل من يشاركه مخالفة القانون مدنيًا أو جنائيًا حال وقوع المخالفة، كما ستتخذ الإجراءات ضد صدور أعمال فنية يبدأ الشروع فى تنفيذها على أساس الرواية المذكورة، بما فى ذلك إجراءات وقف التنفيذ وإجراءات وقف العرض والحجز على المنتج وعائداته، ومنع عرضه عرضًا عامًا أو خاصًا أو فى المهرجانات أو المسابقات الرسمية وغير الرسمية.
ومن ناحيته قال أحمد مراد: إنه يفضل أن يكون الرد رسميًا من خلال محاميه الموكل له القضية الأستاذ حسام لطفي، وأكد أن الأمر به العديد من التفاصيل، وأنه سيرد ببيانات مقابله على البيانات التى يصدرها حلمي.
وعن إمكانية وجود تصعيدات قانونية من قبله ضد «شادوز»، أكد مراد أن الفترة القادمة ربما تحمل تصعيدات قانونية بالفعل، إن لم يتم تجاوز الأمر وديًا، لأنه صاحب الحق الوحيد فى الرواية والأمر مثبت بالعقود بينهما.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى عام ٢٠١٠، حينما تعاقد أحمد حلمى من خلال شركة الإنتاج التى يمتلكها على إنتاج رواية «تراب الماس» وتحويلها إلى فيلم سينمائي، إلا أن التكاليف الباهظة التى ستتكلفها الرواية جعلته يرجئ إنتاجها، وتزامن الأمر مع أحداث ٢٥ يناير وما تبعها من إضراب فنى أربك صناعة السينما لفترة، وأعقبها بعام ثورة ٣٠ يونيو، إلا أنه مع بدء جلسات التحضير للعمل هذا العام بدأت الخلافات بحسب تصريحات مراد بأن حلمى أراد التعديل فى الرواية مما سيغير كثيرا من مضمونها.
وتدور أحداث الرواية حول بطلها «طه» ويعمل مندوب دعاية طبية فى إحدى الشركات الطبية، ويعيش حياة رتيبة تتسم بالملل، إلا أنه يتمتع بلباقة شديدة جعلت لديه قدرة على استمالة أكبر الأطباء وإقناعهم بمنتجات شركته.
وفى أحد الأيام يتصادف حدوث جريمة قتل غامضة تقلب حياته رأسًا على عقب، لتتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها فى دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، ويجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر عندها يبدأ «طه» ومعه الضابط «وليد سلطان» فى تتبع قاتل لا يملكان دليلًا ضده.
لتتحول الجريمة لسلسلة عمليات من القتل الغامض، ليدخل من خلاله باب كشف عالم من الفساد، ولتتحول أحداث الرواية وتفتح أبواب عالم سطوة السلطة والمال.