قال محمد عزت القاضى، مؤسس حملة الشباب المصرى بالخارج، "الكويت"، إن الحملة تابعت عملية التصويت في اليوم الأول بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق المصرية، إذ دشنت الحملة منذ شهرين غرفة عمليات مستمرة للدعم والحشد للعملية الانتخابية وتوعية الناخب لتجنب زيادة عدد الأصوات الباطلة التي كانت ملحوظة في الجولة الأولى.
وأضاف القاضي أن أعضاء الحملة حرصوا على تذليل كل المعوقات التي تواجه أبناء الجالية في مقار اللجان في السفارات المصرية بالخارج من خلال تنظيم عملية الدخول والخروج، والفصل بين أبناء الجالية في طوابير خاصة، لمن يصطحب أسرته، وكذلك توجيه الناخبين إلى الصناديق الخاصة، بالمحافظات التابعين لها، ومن خلال المساعدة في توعية أبناء الجالية في استيفاء إقرار صحة بيانات الناخب، والتوقيع عليه قبل الدخول لمقر اللجنة لعدم التكدس.
وكذلك مساعدة كبار السن في إنهاء عملية التصويت الخاصه به ودخولهم مباشرة لأماكن اللجان ومن خلال توفير نقاط استراحة خاصة بهم في حالة التكدث.
وأشار إلى أن السفارة استقبلت منذ الصباح الناخبين، وكان الإقبال كثيفًا، ثم تراجعت الأعداد، ثم بدأت منذ العصر في تزايد حتى أغلقت السفارة أبوابها.
وحصلت الكويت على أعلى نسبة تصويت للمصريين في الخارج، حسبما أشارت اللجنة العليا للانتخابات في المرحلة الأولى بجولتيها، وفى الجولة الأولى في المرحلة الثانية.
يذكر أن نتائج التصويت كانت مرضية في المرحلة الأولى بجولتيها وكانت جيدة في الجولة الأولى من المرحله الثانية.
وتستمر غرفة عمليات حملة الشباب المصرى بالخارج في الدعم والحشد لحين انتهاء عملية التصويت والفرز في الخارج.