أكد الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الموارد المائية والرى للسدود، والمتحدث باسم ملف سد النهضة، أن وزارة الخارجية بدأت تدخل فى مفاوضات السد بشكل رسمى، وأن سامح شكرى، وزير الخارجية، يبذل مساعيه، ويتشاور مع وزيرى خارجية إثيوبيا والسودان، لتحديد موعد الاجتماع السداسى لسد النهضة، والذى يضم وزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، طبقًا لأجندة كل وزير وارتباطاته.
وقال «ياسين» لـ«البوابة»، إن وزارة الرى وجهت الدعوة لكلا الشركتين الاستشاريتين؛ الفرنسية والهولندية، واللتين ستقومان بتنفيذ دراسات سد النهضة، من أجل حضور الاجتماع العاشر، للجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة، والذى سينعقد عقب الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى، لحسم الخلاف بين الشركتين، حول تنفيذ دراسات السد.
وأضاف مستشار وزير الرى، أن احتفالات أعياد الميلاد، لن تعوق حضور الشركتين اجتماعات اللجنة الثلاثية لسد النهضة، لانعقاد الاجتماع خلال شهر ديسمبر الجارى، وقبل احتفالات أعياد الميلاد، مشيرا إلى أن الاجتماع يستهدف تقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشاريين، فيما يتعلق بآليات تنفيذ الدراسات المطلوبة، خاصة أن الشركتين لم تتفقان حتى الآن، ولم تجلسا معًا، وهو ما يتطلب ضرورة مشاركتهما فى الاجتماع، لحسم الأمور العالقة.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يناقش الاجتماع، السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الشركتين، فى حالة عدم الاتفاق بينهما، حول كيفية تنفيذ الدراسات المطلوبة، وكيفية إسنادها، إما بإعادة طرحها على قائمة مصغرة، أو بالإسناد المباشر، إما بطرحها دوليًا، والبدء من جديد مرة أخرى، وفى نفس الوقت موافقة الدول الثلاث على هذه الآليات.
وأضاف «ياسين»، أن الاجتماع السداسى الذى تحاول مصر عقده، هو لمناقشة آليات تنفيذ البند الخامس من اتفاق إعلان المبادئ، الموقع بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، حول سد النهضة، والخاص بمبدأ التعاون فى الملء الأول، وإدارة السد، والذى يتضمن العناصر التى سيتم تنفيذها، وفقاً لتوصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام المخرجات النهائية للتقرير الختامى للجنة الثلاثية للخبراء الدوليين، والصادر فى ٢٠١٣، حول الدراسات الموصى بها فى التقرير النهائى للجنة الخبراء الدولية، خلال المراحل المختلفة للمشروع.
وقال «ياسين» لـ«البوابة»، إن وزارة الرى وجهت الدعوة لكلا الشركتين الاستشاريتين؛ الفرنسية والهولندية، واللتين ستقومان بتنفيذ دراسات سد النهضة، من أجل حضور الاجتماع العاشر، للجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة، والذى سينعقد عقب الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى، لحسم الخلاف بين الشركتين، حول تنفيذ دراسات السد.
وأضاف مستشار وزير الرى، أن احتفالات أعياد الميلاد، لن تعوق حضور الشركتين اجتماعات اللجنة الثلاثية لسد النهضة، لانعقاد الاجتماع خلال شهر ديسمبر الجارى، وقبل احتفالات أعياد الميلاد، مشيرا إلى أن الاجتماع يستهدف تقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشاريين، فيما يتعلق بآليات تنفيذ الدراسات المطلوبة، خاصة أن الشركتين لم تتفقان حتى الآن، ولم تجلسا معًا، وهو ما يتطلب ضرورة مشاركتهما فى الاجتماع، لحسم الأمور العالقة.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يناقش الاجتماع، السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الشركتين، فى حالة عدم الاتفاق بينهما، حول كيفية تنفيذ الدراسات المطلوبة، وكيفية إسنادها، إما بإعادة طرحها على قائمة مصغرة، أو بالإسناد المباشر، إما بطرحها دوليًا، والبدء من جديد مرة أخرى، وفى نفس الوقت موافقة الدول الثلاث على هذه الآليات.
وأضاف «ياسين»، أن الاجتماع السداسى الذى تحاول مصر عقده، هو لمناقشة آليات تنفيذ البند الخامس من اتفاق إعلان المبادئ، الموقع بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، حول سد النهضة، والخاص بمبدأ التعاون فى الملء الأول، وإدارة السد، والذى يتضمن العناصر التى سيتم تنفيذها، وفقاً لتوصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام المخرجات النهائية للتقرير الختامى للجنة الثلاثية للخبراء الدوليين، والصادر فى ٢٠١٣، حول الدراسات الموصى بها فى التقرير النهائى للجنة الخبراء الدولية، خلال المراحل المختلفة للمشروع.
