وصلت، أمس الإثنين، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق تمهيدًا لتحرير قضاء الشرقاط آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في المحافظة.
وقال مصدر أمني بصلاح الدين إن التعزيزات التي وصلت مساء أمس إلى قضاء بيجي تمهد لاقتحام الشرقاط؛ لتضييق الخناق على "داعش" في الحويجة الموصل، مشيرًا إلى أن التعزيزات شملت أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية حديثة.
على صعيد آخر، ضبطت قوات الطوارئ الكردية، مساء أمس، سيارة محملة بالمتفجرات في تفتيش طوز خورماتو جنوب غربي كركوك.
وأوضح مصدر كردي أنه تم تسليم السيارة إلى قوات "الأسايش" الكردية بالطوز، واعتقلت ثلاثة أشخاص كانوا بالسيارة وأخضعتهم للتحقيق.
من جانبه، أوضح المسؤول بمنظمة "بدر" الشيعية إحدى فصائل "الحشد الشعبي" عاطف نجار أن قوات الحشد قامت بإبلاغ قوات الأمن والشرطة وبكتاب رسمي قبل يومين عن ضبط سيارة محملة بالمتفجرات، وبمعدات عسكرية يتم نقلها من قبلنا الى منطقة آمرلي، ولكننا فوجئنا باحتجاز أفراد من الحشد اليوم.
وأضاف: أن قوات الأسايش في طوزخورماتو احتجزت السيارة وأفراد الحشد، مشيرًا إلى أن المتفجرات التي كانت موجودة في السيارة كانت تخص "داعش" وقام السلاح الهندسي بالحشد بإبطال مفعولها، وحاولنا نقلها إلى امرلي.
وتابع : إن الاتهامات الموجهة لمن تم احتجازهم غير صحيحة، حتى لا يسوء الوضع مرة أخرى في طوزخورماتو ، لافتًا إلى أن القوات الأمنية أخلت سبيل عناصر الحشد الشعبي الثلاثة مع السيارة التي كانت محملة بعبوات ناسفة.
ويأتي هذا التوضيح من الحشد الشعبي عقب، اعلان مصدر من طوزخورماتو، لشبكة رووداو الاعلامية، بأن"القوات الامنية قامت بضبط سيارة محملة بالعبوات الناسفة اليوم، في طوزخورماتو، تابعة للحشد الشعبي".
