قالت الدكتورة غادة عبدالرحيم علي، خلال مشاركتها بمبادرة الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر لتشجيع السياحة في شرم الشيخ، تحت عنوان "مصر السلام في حب شرم الشيخ": السادة الحضور، يشرفني أن أكون موجودة بينكم اليوم في هذا اللقاء المهم الذي أشعر أنه أشبه ما يكون بتظاهرة وحدة وطنية لرد الجميل إلى وطننا الغالي مصر الذي هو أحوج ما يكون إلينا في تلك الأيام.
نعم، مصر الآن أحوج ما تكون فيه إلى وحدتنا، واجتماعنا على حبها، وثقتنا التي لا تهتز في أن هذا البلد الذي تحميه حضارة سبقت كل حضارات العالم بأكثر من 7 آلاف سنة، لا يمكن أن تهتز أو تسقط أمام أي مؤامرة، ولو اجتمع العالم على أن ينال من وطننا العزيز سنفديه بأرواحنا ودمائنا.
فاليوم يجتمع المسلمون والمسيحيون، القساوسة والشيوخ، على حب مصر وإعلان تحدي دعوات ضرب السياحة في مصر، وأنا معكم، يدي فوق أيديكم، أعلن مبادرة مؤسسة "البوابة" الإعلامية لدعم وتنشيط السياحة ليس في شرم الشيخ وحسب، بل في كل مزار سياحي في مصر.
وأنتهز الفرصة لأعلنها في هذا الحفل الذي يجمع ما بين رموز الدين المسيحي والإسلامي: لا بد من بذل كل الجهود لتنشيط السياحة وعدم إزاحتها عن الخريطة السياحية للعالم، وأعلن مد يد مؤسسة "البوابة" كمنبر للإعلام التنموي وشريك فاعل في كل الجهود الساعية لبناء هذا الوطن وإعادته للصدارة.
وأوجه الدعوة لكل السفراء بالدول العربية والأجنبية للمشاركة بتلك الفعالية للتصدي للإرهاب الأسود الذي يضرب المنطقتين العربية والأوروبية كما حدث بفرنسا مؤخرًا.
وأضافت: أعلنها خفاقة عالية، ستفشل كل المؤامرات ضدنا، وستنهض مصر، وستعود إلى مكانتها الرائدة في العالم بفضل وحدة شعبها وتماسكه وعشقه لتراب الوطن، سنواجه كل التحديات والصعاب لتحيا مصر.. تحيا مصر.
