أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناوله حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية والتي تسببت في مقتل جنديين روسيين في لقاءاته مع القادة على هامش قمة تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس، وأكد اتفاق الجميع على عدم وجود حاجة لإطلاق النار على الطائرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
وقال بوتين: إنه تم إبلاغه بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لم يأخذ قرار إسقاط المقاتلة ولكنه تابع بأن ذلك لا يشكل فرقًا بسبب الجنديين المقتولين.
وأشار "بويتن" خلال مؤتمر صحفي علي هامش قمة "المناخ" المنعقدة بباريس، إلى الشك في أن قرار إسقاط الطائرة كان لتأكيد عبور ناقلات النفط غير المشروعة من سوريا إلى تركيا، مضيفًا أن "ممثلي المنظمات الإرهابية يدخلون إلى تركيا ويعيشون في مناطق تحميها أنقرة"، ويهاجمون عناصر جيش روسيا بالسلاح، مؤكدًا سعيه لائتلاف واسع لمواجهة الإرهاب "حتى يتم إبعاد أي مصالح أنانية.
وأكد بوتين: " لم نعقد لقاءً مع الرئيس التركي، في حين تحدث عن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قائلًا: "تحدثنا مع أوباما على ما يجب فعله في الفترة القادمة بشأن الأوضاع في سوريا بهدف التوصل إلى حل سياسي.
وأكد الرئيس الروسي على، ضرورة التنفيذ التام لاتفاقات "مينسك"، فيما يخص الأوضاع في أوكرانيا، إذ أكد أوباما على أهمية العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في شرق أوكرانيا من خلال التنفيذ الكامل لالتزامات روسيا بموجب اتفاقات مينسك، مشيرًا إلى أنه إذا نُفذت بالكامل يمكن رفع العقوبات الاقتصادية التي تواجهها روسيا.
ويُذكر أن فاتورة خسائر روسيا بسبب التدخل في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم بلغت 106 مليارات دولار، وفق تقديرات رسمية كشف عنها رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، هذا العام.
