السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ضابط جيش يقترح إنشاء «جسر أخضر» مع روسيا بعد الأزمة التركية

النقيب أحمد خضر العرايشي
النقيب أحمد خضر العرايشي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر النقيب أحمد خضر العرايشي، الضابط بالقوات المسلحة، على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، مقترحًا لاستغلال الأزمة الروسية التركية بعد إسقاط الطائرة الحربية فوق سوريا.
وقال العرايشي: "بالبحث في العلاقة التجارية بين روسيا وتركيا وجدت أن روسيا تستورد غاز وخضر وفاكهة بما يعادل 30% مما تستهلكه سنويًّا، ويعد هذا الرقم ضخم جدًا نتيجة لهروب الدب الروسي من السوق الأوروبية إلى الأسواق التركية، وبالبحث أيضًا في متطلبات السوق التركية وجدت أن تلك الأسواق لا تقبل إلا بمنتجات عالية الجودة وبمواصفات عالية، فكيف نستثمر هذا الأمر لصالحنا ونبدأ في التنفيذ الفوري لمشروع عملاق يمكن تسميته "الجسر الأخضر المصري الروسي"، ويكون عبارة عن 2 مليون صوبة زراعية مجهزة بأحدث التجهيزات العالمية التي تضمن الجودة العالية والمواصفات التي يعتمدها الجانب الروسي لاستيراد الخضر والفاكهة.
وتابع: "قادتني الظروف أيضًا إلى معرفة أنه يوجد في مصر مصنع لمواد تغطية الصوب عالية الكفاءة من مادة البولي كربونيت، وتعرفت إلى مالكه وقمت بالفعل بزيارته في مصنعه في مدينة بدر الصناعية، واستمعت إلى شرح عن مميزات الصوب الزراعية بأنواعها، وعلمت أن الصوب المغطاة بالبلاستيك العادي أو المشمعات لا تحقق كفاءة في الإنتاج بسبب عدم العزل الكامل، والفارق بين الصوب المغطاة بالبولي كربونيت عن مثيلاتها المغطاة بالبلاستيك لا يفرق كثيرًا بل ربما يكن أوفر جدًا لأن البولي يتحمل 10 أضعاف العمر الزمني ويحقق عزل تام للمنتج، ويضمن كفاءة الإنتاج وثباته وأيضًا.
وأضاف صاحب المصنع أنه يوجد في مصر مصنع لتصنيع الهياكل المعدنية للصوب وهو يصنع المادة التي تغطي الصوبة ويمكن أن يتم تبريد الصوب أيضًا، والمصنع موجود بالفعل في مصر ويتمتع بشهرة كبيرة واحترافية في العمل، والفارق المادي ليس ضخمًا مقارنة بحجم الإنتاج وكفاءته العالية".
وطالب النقيب العرايشي، الحكومة بتعميم الفكرة على الفور، وإنشاء 2 مليون صوبة على الأقل سواء في قرية الأمل في شرق التفريعة أو في الفرافرة، وتسليمها للشباب كاملة متكاملة على الإنتاج المباشر، وتتعهد الدولة بإنشاء الجسر الأخضر بينها وبين الجانب الروسي.
واقترح ضابط القوات المسلحة، الحصول على قروض من الجانب الروسي لإنشاء هذه الصوب، وخصم قيمة القرض من التصدير، واختتم حديثه قائلًا: "عاشت مصر عاش شعب مصر عاشت قواته المسلحة درعًا وسيفًا".