على إيقاع سلامتها أم حسن، سلامتها أم شولح، أم شولح للحمام والكباب والمحشيات والزفر والنتانة والمفاجأة: «فتة تطبيع بكوارع القطط والكلاب»، ترقبوا الفتة المعتبرة، طبق ما نقولش، كُل الأول، وبعدين هتّرجع، الخلطة مشمومة، والنّكهة مضروبة، والطعم يَع، مصحوب بحموضة زايدة، الريحة إف ف ف ف، الشيف كوهين ابن أبو راسين تعجب من استمرار الرفض لطبق الفتة المشمومة، لافتًا إلى أن مطعم أم شولح عمل البِدع لهضم وبلع صنف الفتة المفتكس، لكن يبدو يا سيد عبدووو، أن معدة المصري لسه خارج نطاق الهضم والبلع لأي صّنف فتّة مَسّقي بِشوربة التطبيع الشنيع،.. ويا كوهين.. يا زنان.. خِلص الكلام.
طبق اليوم.. فتة تطبيع بالكوارع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق