"كان لدى رغبة شديدة فى إهدائها للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح قناة السويس" بتلك الكلمات بدأت عصمت أبوزيد حديثها لـ"البوابة نيوز" وهى تكشف للجنة المشكلة من وزارة الآثار لفحص مقتنياتها الأثرية المميزة التى تتنوع بين عصور مختلفة لتخرج من حوزتها وتوضع فى السجلات الرسمية لوزارة الآثار، سنوات وتحلم "أبوزيد" بتحقيق هذا الحلم لأنها خريجة آثار وتعشق كل ما هو نادر وثمين وتقوم بجمعه، ومن قبل قامت بالتبرع بعدد كبير من مقتنياتها الأثرية التى كانت فى حوزتها للمتحف المصرى بالتحرير.. وتكمل "أبوزيد": "أناشد جميع المصريين بتسجيل مقتنياتهم الشخصية لحمايتها لأنها قد تعرضهم للملاحقة القانونية".
البداية تعود إلى شهور طويلة منذ أن قررت المواطنة المصرية "عصمت" أن تحترم ما لديها من مقتنيات أثرية لتقوم بإهدائها للمتحف المصري ولم تفعل مثل الكثير، وهى تتهرب من الكشف عن الروائع الأثرية التى فى حوزتها، فتوجهت لإدارة المقتنيات الأثرية للبدء فى تسجيل ما لديها من قطع أثرية، وقامت الإدارة على الفوز بالاستجابة لطلبها، وشكلت لجنة معاينة لفحص القطع.
يقول على ضاحى مدير إدارة المقتنيات الأثرية إن هذه الطلبات تتكاثر على وزارة الآثار فى الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد زيادة الوعى لدى المواطنين بإدارة مستحدثة منذ سنوات قليلة فقط لسرعة تسجيل مقتنياتهم الأثرية حتى لا يتم مصادرتها.
"الخوف من الملاحقة القانونية" ليس فقط هو الذى دفع المواطنة "عصمت" للتخلى عن مقتنياتها، ولكنه الحب لتراث وطنها وأمانتها الشديدة فى الحفاظ عليه، وضغطت عليها رغبتها الصادقة فى تهنئة الرئيس السيسي على انجاز مشروع قناة السويس، ولكن المناسبة مضت وذهبت لحالها فانتظرت بعدها ذكرى حرب أكتوبر لتهدى مقتنياتها للرئيس، ولكن تأخر الإجراءات الرسمية فى التسجيل اغتالت فرحة الانتظار، وهى نفس النقطة التى تثير حساسية عدد كبير من المواطنين الذين يرغبون فى تسجيل مقتنياتهم أو إهدائها للدولة لتأخر وطول الإجراءات.
واكد مدير إدارة المقتنيات الأثرية أنه يتفهم جيدًا هذا التحفظ على طول المدة التى تستغرقها عملية التسجيل، ولكنه أكد أن البرلمان المقبل قد يسهل كثيرا من إنجاز تلك الإجراءات لمساعدة عدد كبير من المصريين على تسجيل مقتنياتهم الشخصية.
ويضيف "ضاحى" أن المجموعة التى تريد "أبوزيد" تسجيلها تضم قطعًا فريدة حقًا لأنها تتنوع بين عصور مختلقة، حيث تضم أربع قطع عملة معدنية مستديرة الشكل ترجع للعصر اليوناني الروماني بالإضافة إلى قطعة عملة مستديرة الشكل تعود لعصر حسين كامل ومثقوبة من الوسط، وقطعة عملة ثمانية الشكل تنتمى لعصر الملك فؤاد الأول.. بالإضافة إلى دبوس مشبك عليه التاج الملكى، أما باقى المقتنيات فهى حديثة وغير أثرية.
البداية تعود إلى شهور طويلة منذ أن قررت المواطنة المصرية "عصمت" أن تحترم ما لديها من مقتنيات أثرية لتقوم بإهدائها للمتحف المصري ولم تفعل مثل الكثير، وهى تتهرب من الكشف عن الروائع الأثرية التى فى حوزتها، فتوجهت لإدارة المقتنيات الأثرية للبدء فى تسجيل ما لديها من قطع أثرية، وقامت الإدارة على الفوز بالاستجابة لطلبها، وشكلت لجنة معاينة لفحص القطع.
يقول على ضاحى مدير إدارة المقتنيات الأثرية إن هذه الطلبات تتكاثر على وزارة الآثار فى الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد زيادة الوعى لدى المواطنين بإدارة مستحدثة منذ سنوات قليلة فقط لسرعة تسجيل مقتنياتهم الأثرية حتى لا يتم مصادرتها.
"الخوف من الملاحقة القانونية" ليس فقط هو الذى دفع المواطنة "عصمت" للتخلى عن مقتنياتها، ولكنه الحب لتراث وطنها وأمانتها الشديدة فى الحفاظ عليه، وضغطت عليها رغبتها الصادقة فى تهنئة الرئيس السيسي على انجاز مشروع قناة السويس، ولكن المناسبة مضت وذهبت لحالها فانتظرت بعدها ذكرى حرب أكتوبر لتهدى مقتنياتها للرئيس، ولكن تأخر الإجراءات الرسمية فى التسجيل اغتالت فرحة الانتظار، وهى نفس النقطة التى تثير حساسية عدد كبير من المواطنين الذين يرغبون فى تسجيل مقتنياتهم أو إهدائها للدولة لتأخر وطول الإجراءات.
واكد مدير إدارة المقتنيات الأثرية أنه يتفهم جيدًا هذا التحفظ على طول المدة التى تستغرقها عملية التسجيل، ولكنه أكد أن البرلمان المقبل قد يسهل كثيرا من إنجاز تلك الإجراءات لمساعدة عدد كبير من المصريين على تسجيل مقتنياتهم الشخصية.
ويضيف "ضاحى" أن المجموعة التى تريد "أبوزيد" تسجيلها تضم قطعًا فريدة حقًا لأنها تتنوع بين عصور مختلقة، حيث تضم أربع قطع عملة معدنية مستديرة الشكل ترجع للعصر اليوناني الروماني بالإضافة إلى قطعة عملة مستديرة الشكل تعود لعصر حسين كامل ومثقوبة من الوسط، وقطعة عملة ثمانية الشكل تنتمى لعصر الملك فؤاد الأول.. بالإضافة إلى دبوس مشبك عليه التاج الملكى، أما باقى المقتنيات فهى حديثة وغير أثرية.
