قالت د. إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، لـ"البوابة نيوز"، إن البعض يعتبر الشخصية القوية أنها تلك التي تستطيع أن تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة، ويراها آخرون بأنها القادرة على السيطرة على الآخرين، ولكنها في الحقيقة هي التي تستمر في النمو لأن صاحب العقلية المتحجرة ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكانياته ولا يعدل من سلوكياته السلبية هو ضعيف الشخصية.
واستطردت: قوة الشخصية تعني القدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ، وإدراك الواقع الحاضر، وتوقع المستقبل، ومن علاماتها انسجام الشخص مع غيره من الناس، والمقدرة على عقد الصلات الاجتماعية بشكل مرضٍ دون أي شعور بالاضطهاد أو شكوى من الآخرين، ودون أن يزعجه النقد الموجه له منهم، ووحدة السلوك وثباته واستمراره، والقدرة على إحداث إصلاحات في البيئة المحيطة، والاستقرار في حياته الأسرية، وشعوره بالسعادة والطمأنينة.
أما غير متكامل الشخصية فهو غير ثابت في عمله ومعاملاته، ومتقلب المزاج، وسيئ التوافق مع نفسه ومع الناس، ولا يستطيع التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل، والانتقال السريع بين هذيان العظمة والشعور بالامتهان، وما يفقده ثقته بنفسه هو إذا نشأ في طفوته خائفًا ولم يكسر حاجز الخوف بسبب الآباء، والشعور بالنقص إزاء الآخرين، وربطه حياته بالآخرين متخليًا عن استقلاليته، وشعوره بتحقيق مكاسب وهمية نتيجة ضعفه وفشله، والإغراق في المثالية الزائدة، وشعوره بعدم قدرته على تحقيق النجاح الذي حققه الآخرون، والتفسيرات الخاطئة بوصفه بالمؤدب أو شديد الخجل أو مسالم أو عاطفي، في حين وصف الواثق بنفسه بالغرور والأنانية وعدم الاحترام.
واستطردت: قوة الشخصية تعني القدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ، وإدراك الواقع الحاضر، وتوقع المستقبل، ومن علاماتها انسجام الشخص مع غيره من الناس، والمقدرة على عقد الصلات الاجتماعية بشكل مرضٍ دون أي شعور بالاضطهاد أو شكوى من الآخرين، ودون أن يزعجه النقد الموجه له منهم، ووحدة السلوك وثباته واستمراره، والقدرة على إحداث إصلاحات في البيئة المحيطة، والاستقرار في حياته الأسرية، وشعوره بالسعادة والطمأنينة.
أما غير متكامل الشخصية فهو غير ثابت في عمله ومعاملاته، ومتقلب المزاج، وسيئ التوافق مع نفسه ومع الناس، ولا يستطيع التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل، والانتقال السريع بين هذيان العظمة والشعور بالامتهان، وما يفقده ثقته بنفسه هو إذا نشأ في طفوته خائفًا ولم يكسر حاجز الخوف بسبب الآباء، والشعور بالنقص إزاء الآخرين، وربطه حياته بالآخرين متخليًا عن استقلاليته، وشعوره بتحقيق مكاسب وهمية نتيجة ضعفه وفشله، والإغراق في المثالية الزائدة، وشعوره بعدم قدرته على تحقيق النجاح الذي حققه الآخرون، والتفسيرات الخاطئة بوصفه بالمؤدب أو شديد الخجل أو مسالم أو عاطفي، في حين وصف الواثق بنفسه بالغرور والأنانية وعدم الاحترام.
