السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"تواضروس": زيارتي للقدس المحتلة دينية وروحية ولا علاقة لها بأجندات سياسية

 قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد حضور مأدبة (غداء الرحمة) بمدينة القدس المحتلة اليوم الأحد، "إن موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن عدم الذهاب للقدس قبل حل القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، وهو عدم دخول القدس إلا مع إخوتنا المصريين المسلمين جميعا".
وأشار الى أن الكنيسة القبطية بالقدس أقامت (غذاء الرحمة) علي روح الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي ، وهو أحد الطقوس المتبعة في المناسبات الاجتماعية بفلسطين، وحضرة سفير مصر في رام الله وائل نصر الدين عطية، والدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين نائبًا عن الرئيس محمود عباس، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ومحمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ولفيف من الأساقفة والكهنة وعدد من ممثلي الكنائس المسيحية بالقدس.
وعقب الغذاء، ألقى تواضروس كلمة ترحيب بالضيوف وشكر السفارة المصرية متمثلة في السفير وائل نصر الدين عطية وملازمته له في جميع تحركاته.
وقال قداسة البابا إنه كان من واجب الكنيسة أن تشارك في مراسم الصلاة ، ولهذا السبب كان من المناسب جدا أن يحضر وفد قبطي يمثل الكنيسة في القدس المحتلة ، مؤكدا أن حضوره لا علاقة له بأي أجندة سياسية وإنما يأتي لأسباب دينية وروحية.
ورحب سفير مصر في رام الله وائل نصر الدين عطية مجددا بقداسة البابا تواضروس والوفد المرافق له ، مؤكدا أن حضور البابا للقدس للصلاة علي المطران إبراهام ليس له أي بعد سياسي ولا يعني تغير موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرافض لزيارة القدس قبل حل القضية الفلسطينية.
وأوضح عطية أن قداسة البابا سيغادر الي القاهرة اليوم الأحد، بعد ترأسه مراسم تشييع الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذي وافته المنية الأربعاء الماضي.
من جانبه ، قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن فلسطين قضية مصر الأولى، وأشار الى أن الأبرشية القبطية تعتبر من أقدم الأبرشيات في القدس.
وأضاف عريقات " إن حضور البابا الي القدس ليس تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي، والبابا لم يخرج خارج الكنيسة ولم يقابل أي مسؤول إسرائيلي".