على طريقة فيلم «البحث عن فضيحة» أقدم شاب على ممارسة الجنس مع الفتاة التى أحبها، بعدما تقدم لخطبتها ورفضت الأسرة طلبه للزواج منها، وذلك لإجبار أسرتها على الموافقة على زواجهما.
البداية كانت منذ عام عندما لعبت الصدفة دورا كبيرا فى حياة «الشيماء.خ.م»، ١٤ عاما، بعد أن انتقل «أسامة. ط. م»، ١٧ عاما، عامل للسكن بالقرب من المنطقة التى تعيش فيها، أعجبت به كثيرا وجذبها بشخصيته، حاولت أن تلفت انتباهه ونجحت فى ذلك، وبعد فترة أخبرها بأنه معجب بها ونشأت بينهما قصة حب استمرت لعام كامل، تبادلوا خلالها المكالمات التليفونية وعبارات الحب، ثم عرض عليها الارتباط، فوافقت وطلبت منه أن يذهب لأهلها ويطلب يدها، وعلى الفور اصطحب أسرته وذهب إليهم وأخبرهم برغبته فى الزواج من «شيماء»، لكن جاء الرد صادما، فقد رفض أشقاؤها، لأنها ما زالت فى سن مبكرة، وأنه غير مناسب، فهو لا يملك المال الذى يمكنه من «فتح بيت»، شعر بالحزن الشديد، خصوصا أنه لم يستطع رؤيتها بعد ذلك، وعندما سنحت لهما الفرصة للتواصل اتفق معها على أن يمارس معها الجنس، ليضع أهلها أمام الأمر الواقع ويوافقوا على زواجهما، وبالفعل اصطحبها إلى منزله بمنطقة عرب غنيم ومارس معها الجنس، وعادت إلى منزل أسرتها وبدأت فى البكاء، وأخبرتهم بأن «أسامة» قد تعدى عليها جنسيا.
وفور علم أهلها بذلك أسرع عمها «مصطفى محمد»، ٥٣ عاما، وبصحبته المجنى عليها إلى قسم شرطة حلوان، وقام بتحرير محضر رقم ٣١١٥٢ لسنة ٢٠١٥ جنح القسم، يؤكد فيه قيام المتهم بفض غشاء بكارة المجنى عليها ومعاشرتها معاشرة الأزواج وهى لا تزال قاصرا، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحركت قوة بقيادة الرائد شريف فيصل رئيس المباحث والنقيب أحمد فؤاد معاون الضبط إلى محل سكن المتهم وألقوا القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب رغبته فى الزواج من المجنى عليها بعد أن رفض أهلها، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحجز المتهم ٢٤ ساعة، لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.
