فى ظل وجود صراعات وحروب ذات طابع معلوماتى واستخباراتى، لجأ العديد من أجهزة المخابرات فى العالم إلى تنبؤات راهب يدعى «باييسيوس» كان يعيش فى جبل «آثوس» فى اليونان، اشتهر بتعاليمه ومواهبه الروحية ونبوءاته، واعتبره ملايين من المسيحيين من أكبر القديسين فى جبل آثوس فى القرن العشرين وتجاوزت شهرته اليونان إلى مختلف أرجاء العالم.
ولد «باييسيوس» فى فاراسا فى آسيا الصغرى عام ١٩٢٤، فى عام ١٩٥٠ ذهب الشيخ باييسيوس إلى الجبل المقدس آثوس وأقام فيه، كما تنقل بين عدة أديرة فى عدد من البلدان، مثل أديرة سيناء، ودير الإيفيرون فى قلاية، ودير ستافرونيكيتا، ودير كوتلوموسيو، ومن أشهر نبوءاته التنبؤ بانهيار الاتحاد السوفيتى، وتوفى الراهب الشهير فى عام ١٩٩٤ ودفن جثمانه الطاهر فى دير القديس يوحنا اللاهوتى فى تسالونيك.
وفيما ما يخص الشرق الأوسط وما يشهده العالم هذه الأيام.. تنبأ الشيخ الراهب باييسيوس بكثير من المواقف والصراعات التى سيشهدها الشرق الأوسط..
وفيما يلى عدد من نبوءات (باييسيوس) المثيرة للجدل:
- تنبأ بتدمير روسيا لتركيا بعد هجوم الأخيرة على اليونان، ومحاولة «الناتو» الدفاع عن تركيا لكن القوات الروسية ستدمر قوات «الناتو»، ثم سيتم تقسيم تركيا إلى ثلاثة أجزاء، جزء سينضم إلى اليونان، وجزء إلى أرمينيا وجزء إلى كردستان.
- تدمير ما يسمى بـ «دولة إسرائيل» بعد ٧٠ عاما من قيامها، أى بعد ثلاث سنوات من الآن، وذلك بعد حرب جديدة بين العرب وإسرائيل بسبب محاولة الأخيرة بناء «هيكل سليمان».
- الشرق الأوسط سيصبح مسرحًا للحرب التى سيشارك فيها الروس والصينيون وستسفك دماء كثيرة، والجيش الصينى يتألف من ٢٠٠ مليون نسمة وسيعبر نهر الفرات ويذهب إلى القدس.
- قيام الحرب العالمية الثالثة.
