رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

3 لواءات يخوضون الإعادة بشعار "لا تحالف" في مدينة نصر

"الشهاوي" يتبرع بتكاليف حملته لصندوق "تحيا مصر"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«فتحى المصريين الأحرار» فى مواجهة قوية وفتنة «تصنيع الخرسانة من النباتات» تهدد حمدى بخيت
بعد حسم الدكتور سمير غطاس لأحد المقاعد الثلاثة المخصصة لدائرة «مدينة نصر»، أضفت على المنافسة صبغة المرشحين العسكريين بالدائرة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، والمتبقى فيها مقعدان بجولة الإعادة، وذلك بعد خوض كل من اللواء تامر الشهاوى، واللواء حمدى بخيت، واللواء طه سيد طه المرشح عن حزب «المؤتمر»، وأحمد فتحى المرشح الشاب عن حزب «المصريين الأحرار» للجولة يومى الأول والثانى من شهر ديسمبر المقبل.
فسرعان ما بدأت حملات المرشحين الأربعة فى عمل جولات مكثفة بدائرة «مدينة نصر»، نظرًا لفترة الدعاية الضيقة والمحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات قبل جولة الإعادة، حتى يسعفهم الوقت فى الانتشار بشكل أكبر وسط أهالى الدائرة.
وتفيد مصادر بالدائرة، أن اللواء حمدى بخيت رفع شعار خوض المعركة منفردًا، دون التنسيق مع الدكتور سمير غطاس المرشح الفائز على التواصل مع الكتلة التصويتية التى تسببت فى حسم أول مقاعد الدائرة، فى المقابل يحاول المرشح الشاب أحمد فتحى عن حزب «المصريين الأحرار» فى استقطاب الأصوات التى حصلت عليها المرشحة الشابة سوزان فوزى السيد ليشكل رقمًا صعبا فى جولة الإعادة. 
المعادلة الصعبة بهذه الدائرة استطاع تحقيقها اللواء تامر الشهاوى، والملقب بـ«صقر المخابرات»، الذى لم يقم بتعليق أى لافتات انتخابية لثقته فى وعى الناخبين حسب قوله، وأنه لا يحتاج إلى شهرة للوصول للمواطنين، معتمدًا على جولاته وسط أهالى الدائرة ومجهوداته الخدمية. 
كما قرر اللواء تامر الشهاوى، والمرشح لعضوية مجلس النواب بدائرة مدينة نصر، التبرع بقيمة الدعاية الانتخابية، التى لم ينفقها وهى ٥٠٠ ألف جنيه لصندوق «تحيا مصر»، وصندوق جمعية «مدينة نصر لتنمية المجتمع»، والتى أنشأها مؤخرًا لتطوير الخدمات بمدينة نصر. 
وقال الشهاوى، فى تصريحات صحفية: إنه خاض حربًا ضد المال السياسى والتحالفات السرية والتضييق الإعلامى والشائعات، مضيفا أنه يراهن على وعى المصريين ولن يخسر رهانه بإذن الله، موكدًا أنه حارب المال السياسى والتحالفات السرية والتضييق الإعلامى والشائعات المغرضة، التى سعت للنيل منى طوال الوقت كل هذا بلا لافتات أو دعاية، واستمرارًا لمعركتى ضد الفساد.
وعن التربيطات الانتخابية قال أحمد فتحى، مرشح حزب «المصريين الأحرار»، بجولة الإعادة بدائرة مدينة نصر: إنه لا يستطيع عقد أى تحالفات انتخابية مع مرشحى الدائرة دون الرجوع لحملته الانتخابية، مؤكدا أن الحزب منحه مطلق الحرية فى الاختيار، وأن علاقته بالحزب تقوم على التشاور وتبادل الآراء، مشيرًا إلى أنه يجرى جولات بالشارع لتقديم الشكر للمواطنين على انتخابه، ودعوتهم للتصويت له فى جولة الإعادة، مشيرا إلى قيامه بجولة مساء اليوم الخميس بمنطقتى «التبة» و«الحى الثامن». 
أما اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، والمرشح بجولة الإعادة بالدائرة، فقد علق على إعادة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات له تحدث فيها عن «تصنيع الخرسانة من النباتات» قائلًا: إن ثقافة الناس قاصرة وغير ملمة بالتقدم الحالى، فهناك نباتات تستخدم بالفعل فى صناعة الخرسانة، مشيرًا إلى أنه يستبعد فكرة التنسيق مع أى من المرشحين، مشيرًا إلى أن التنسيق صعب وليس عملا سياسيا وليس فيه صدق مع الجمهور خاصة فى الانتخابات على النظام الفردى ويمكن أن يكون تدليسا على الناخب. 
بينما أوضح اللواء طه سيد طه، مرشح حزب «المؤتمر» والذى شغل منصب نائب رئيس هيئة القضاء العسكرى سابقًا، بعد خوضه جولة الإعادة، أن المال السياسى أثر سلبًا على مناخ الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى ضرورة الحذر من هذه الأموال «الحرام» فى الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن غالبية المواطنين الذين حاولوا الحصول على مبالغ مالية نظير منح أصواتهم للمرشحين خسروا أنفسهم قبل أن يخسروا بلادهم.