الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

المؤتمر الإسلامي الأوروبي يطلق مبادرة للسلام خلال مؤتمر المناخ بباريس

الدكتور محمد البشاري
الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، بأن هناك مبادرة لعدة منظمات إنسانية وحقوقية وأصدقاء السلام والطفولة والمرأة في العالم سيتم طرحها خلال مؤتمر المناخ المنعقد غدًا الأحد في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح "البشاري" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، بأن الهدف من هذه المبادرة تعميم للسلام خاصة في ظل إراقة الدماء في العديد من البلدان وأنه لمن المؤسف أن تجتاح حالة الذعر العالم أجمع وخاصة في هذه الأيام العصيبة، وأن المتسبب في هذه الحالة جماعات إرهابية تشبه خفافيش الظلام من خلال أعمال إرهابية منظمة، تضرب المقدس في المجتمعات العالمية، وتهدف إلى دفع العالم لحرب كونية ثالثة تأكل الأخضر واليابس.
وتعجب البشارى من صمت العالم أجمع متسائلاً هل يعقل أن نقف ــ نحن محبي السلام ــ مكبلين ننظر إلى دمار العالم ونحن نرفع رايات السلام خفاقة في ربوع العالمين.
وأشار الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، إلى أن هناك دول عديدة في هذه الأيام تعيش هول هذه المأساة التي سطرها متعطشون للدماء وهذه الاعتداءات الإرهابية التي روعت الناس تهدف إلى بث الكراهية فيما بين المسلمين وغير المسلمين لإفساد الحياة الإنسانية، والعلاقات الاجتماعية الوادعة فيما بينهم، لكن الفرصة سانحة أمامنا كسفراء للسلام في هذه المرحلة للرد على الإرهاب ومواجهته بالمحبة والوحدة بين جميع شعوب العالم جميعًا.
وتابع "البشاري" بأن هذه الاعتداءات الإرهابية المنهجية ليست مجرد جريمة وحشية لبث الكراهية فحسب، وإنما هي تصرفات تهدف إلى زعزعة أسس مجتمعاتنا جميعًا إنها اعتداء صارخ على إنسانيتنا وحريتنا، وعلى قيم السلام والتسامح والاحترام للإنسانية ويمكن لقيم السلام والحب والتضامن التي تميزنا كبشر مكلف بالحفاظ على تلك القيم أن نكون أقوى من الظلام.
ودعا الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، جميع المنظمات العالمية لمساندة ضحايا الإرهاب في كل مكان، عبر مشاركة جميع المؤسسات التي ترعى السلام في هذه المبادرة الإنسانية والتي تنشر رسائل السلام والتسامح والحب ريثما يفهم العالم ما جرى.
ولفت البشارى إلى أن الغرض من هذه المبادرة هذه لا يتعلق بإظهار مشاعر التعاطف مع بلد ما وحسب، بل يتعداه إلى مجابهة المنطق الإجرامي القابع وراء هذه العمليات في أي مكان في العالم، والتأكيد على أن أملنا بهذه الحياة سينتصر على مشاعر الخوف والحزن والألم التي تجتاحنا في هذه الأوقات رغم أنها من أسوأ الأوقات التي مرت علينا.